رياضة

صرع إنجليزي رباعي على خطف بوكيتينو

الأرجنتيني فتح الباب على مصراعيه

فريق التحرير

لم يكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني السابق لفريق توتنهام هوتسبير، يفتح الباب أمام العودة إلى مقعد المدير الفني، عبر بوابة أحد الأندية الإنجليزية بداية من الموسم المقبل، حتى اشتعل الصراع على الظفر بخدمات قائد ثورة التصحيح في النادي اللندني.

ورغم ارتباط اسم بوكتيتينو، منذ رحل عن صفوف السبيرز، بالعديد من الأندية في الدوريات الكبرى، وعلى رأسها الثالوث ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ، إلا أنه يبدو أن الأرجنتيني فضَّل مواصلة التجربة بين ملاعب البريميرليج التي يعرف الكثير من أسرارها، ويجيد التعامل مع خباياها.

وقدَّم بوكيتينو أوراق اعتماده كأحد أبرز المدربين على الساحة في الوقت الحالي، من خلال توتنهام؛ حيث بات السبيرز رقمًا صعبًا في الدوري الإنجليزي، ولم يخرج من المراكز الأربعة الأولى في آخر 4 مواسم؛ بحلوله ثالثًا في 2016، ووصيفًا في 2017، وثالثًا في 2018، ورابعًا في 2019.

وكان الأرجنتيني قاب قوسين أو أدني من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في التاريخ، رفقة الجيل الذهبي للنادي اللندني؛ لكن أحلام السبيرز تكسرت أمام ليفربول بالخسارة في النهائي بهدفين دون رد.

ومع تراجع نتائج النادي اللندني في الموسم الحالي، وجدت إدارة توتنهام أنه لا مفر من وصول العلاقة مع بوكيتينو إلى النهاية، وجاء اتخاذ القرار الصعب ليجعل المدرب الأرجنتيني حرًا في اختيار وجهته المقبلة.

وتبرز أربعة أندية في البريميرليج على رأس الباحثين عن الحصول على توقيع الأرجنتيني، وإن بقيت الخطوة مؤجلة حتى نهاية الموسم، في انتظار ما ستسفر عنه قادم المواعيد؛ لإحداث التغيير المرتقب.

ويأتي آرسنال، الذي يعيش لحظات صعبة تحت قيادة المدرب الإسباني ميكيل آرتيتا؛ حيث يحتل المركز العاشر في الدوري، على رأس القائمة لجلب مدرب الغريم الأزلي، بينما لا يختلف الوضع بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي يحقق نتائج غير مستقرة، تحت قيادة المدرب النرويجي أولي سولشاير.

ورغم تحسن نتائج تشيلسي مع الإنجليزي فرانك لامبارد، وتأكيد إدارة الفريق اللندني على مواصلة العمل على مشروع أسطورة النادي، إلا أنه وفقًا لموقف الفريق نهاية الموسم قد يكون المدرب الأرجنتيني خيارًا جيدًا لإدارة البلوز.

ولا يبتعد مانشستر سيتي عن المشهد، رغم أنه يقوده أحد أفضل المدربين في العالم، إن لم يكن الأفضل، وهو الإسباني بيب جوارديولا، إلا أن تراجع نتائج الفريق في الدوري، قللت من أسهم الفيلسوف؛ لتبقى المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، عامل حسم في قرار لا يبدو مستبعدًا.

ويعزز من إمكانية جلب الأرجنتيني إلى ملعب الاتحاد، الأنباء التي تشير إلى أن المدرب الإسباني يخوض موسمه الأخير مع السيتي، ما يجعل بوكيتينو من الأسماء التي قد تلقى قبولًا بالنسبة لبطل الدوري الإنجليزي في آخر موسمين.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد