كشف الدولي المغربي كريم الأحمدي لاعب الفريق الأول بنادي الاتحاد لكرة القدم؛ نيته التوقف عن اللعب عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في مصر اعتبارًا من شهر يونيو المقبل.
وقال الأحمدي -في حوار خاص مع موقع «Le360 سبور» المفربي- إن كأس أمم إفريقيا المقبلة ستكون هي الأخيرة في مسيرته الكروية بنسبة كبيرة.
وأضاف أنه بحلول موعد البطولة التي تليها في سنة 2021، سيكون قد بلغ من العمر 36 سنة، غير أنه استدرك وأكد أنه إذا شعر أنه قادر من الناحية البدنية على تقديم الإضافة لمنتخب المغرب، فلن يتردد من دون شك في تقديم الإضافة إلى منتخب أسود الأطلس.
وكشف الأحمدي أن نور الدين أمرابط نجم نادي النصر السعودي، يعد من أقرب اللاعبين إلى قلبه، وكذلك وحكيم زياش، ونصير مزراوي، وأوضح أن السر في ذلك هو أنهم جميعًا مولودون في هولندا ويتحدثون لغة واحدة.
وردًّا على سؤال بشأن الشكوك التي ثارت حول استمراره في اللعب دوليًّا عقب مشاركته مع منتخب المغرب في البطولة الإفريقية الماضية التي أقيمت في عام 2017؛ قال إنه استمر في اللعب دوليًّا لأنه شعر بقدرته على تقديم الإضافة للمنتخب. والأكثر أهميةً هو أنه مقتنع بقدرته على مساعدة المنتخب الوطني المغربي.
من ناحية أخرى، لم يستبعد كريم الأحمدي إمكان انتقاله إلى أحد الأندية المغربية في المستقبل، وقال إنه لا يعلم ما إذا كان سيلعب يومًا ما في البطولة المغربية أم لا، وكشف أنه يتابع دومًا الأندية المغربية، كالوداد والرجاء، واتحاد طنجة ونهضة بركان، ويجد أن مستوى البطولة واللاعبين المغاربة في تطور جيد باستمرار.
واعتبر نجم فريق الاتحاد أن أجمل ذكرى له مع منتخب المغرب هي تأهل المنتخب لبطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا العام الماضي؛ وذلك على حساب منتخب كوت ديفوار.
وقال إن منتخب المغرب يضع كامل تركيزه حاليًّا على الفوز باللقب الإفريقي، ولا يوجد منتخب يمكن أن يخشاه منتخب المغرب الذي يتمتع بثقة كبيرة بما يقدمه من مستويات فنية عالية، إضافة إلى وجود مدرب على أعلى مستوى. ومع ذلك، طالب كريم الأحمدي بضرورة الحذر من المنتخبات الكبيرة والصغيرة على السواء، واحترام جميع المنافسين؛ لأن أي شيء يمكن أن يحدث في البطولة، على حد قوله.