أكد الناقد الرياضي تركي السهلي، أن المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مفتوحة على مصراعيها أمام العديد من فرق المقدمة، في مشهد لن يكشف عن كامل الأسرار إلا في الرمق الأخير، مشددًا على أن جميع الأندية تعاني من العديد من التغيرات التي أثرت كثيرًا على المستوى في الموسم الجاري.
وأوضح السهلي، في تصريحات عبر برنامج «الديوانية» على القنوات الرياضية السعودية، أن حظوظ المنافسة على لقب دوري المحترفين تبدو متساوية إلى حد كبير بين ثالوث المقدمة؛ الهلال والشباب والاتحاد، كما يضم مشهد الصراع أيضًا، التعاون والأهلي، مع تبقي 7 جولات على ختام الموسم.
وأضاف الناقد الرياضي أن هناك العديد من المعطيات والحسابات التي ساهمت في استعار المنافسة على اللقب؛ حيث كان في مقدور الشباب أن يغرد خارج السرب مبكرًا لولا المشاكل التي واجهت الفريق، واصطدام الإدارة مع بعض الأطراف؛ ما أدى إلى تعثر الليوث.
وشدد السهلي على أن المشهد الحالي يمنح الجميع حظوظ متساوية، مع تعافي الهلال من كبوة النتائج، كما يعمل الاتحاد بهدوء شديد ويسير في الدوري بذكاء لافت، ومن الوارد أن يخطف اللقب في الختام، ما يؤكد أن كل الاحتمالات مطروحة.
ولفت تركي إلى أن فرق الدوري واجهت مشاكل لا يمكن تجاهلها عند الحديث عن الكبوات التي طالت الجميع، حيث أطاح الهلال على سبيل المثال بالمدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو واستعان بمدرب الفئات السنية روجيرو ميكالي، وفعل الأمر نفسه الشباب والنصر، كما أن التعاون رابع الترتيب في قلب الأزمة الآن بعد رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون وجلب مدرب إنجليزي جديد.
واعترف الناقد الرياضي أن هناك العديد من التفاصيل التي أحدثت كل تلك المتغيرات في مشهد المنافسة، كما لا يمكن تجاهل ما أحدثت جائحة فيروس كورونا المستجد من تأثير مباشر، خاصة في ظل إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.
وأشار إلى أن البطولة على مدار عام كامل تُقام دون حضور الجماهير، الأمر الذي ينعكس على مردود اللاعبين على مستوى العالم وليس المملكة فقط، معقبًا: «الدوري في زمن كورونا أصبح دفدفة، في انتظار أي بطل، لحين انتهاء الأزمة».
وختم السهلي تصريحاته، بالتطرق إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مشددًا على أن الحظوظ أيضًا متساوية بين الأطراف الأربعة؛ النصر والفتح والفيصلي والتعاون، مشددًا على أن العالمي لا يملك أفضلية رغم فوارق الإمكانيات والتاريخ والجماهيرية.
اقرأ أيضًا: