رياضة

6 أشهر من المعاناة.. رونالدينيو يحط الرحال في ريو دي جانيو

إسدال الستار على أزمة «الوثائق المزورة»

فريق التحرير

كشفت تقارير إعلامية برازيلية، اليوم الأربعاء، أن أسطورة الكرة البرازيلي رونالدينيو صانع ألعاب فريق برشلونة الإسباني السابق، عاد برفقة شقيقه روبرتو دي أسيس إلى البرازيل، بعد الخضوع للإقامة الجبرية لأشهر في باراجواي، إثر القبض عليهما بتهمة دخول البلاد بوثائق مزورة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، عن وسائل إعلام برازيلية، أن رونالدينيو وصل إلى مطار ريو دي جانيرو الدولي على متن طائرة خاصة، بعد ساعات من قرار القاضي في باراجواي السماح لنجم السيليساو السابق وشقيقه بالعودة إلى البرازيل.

ووافق القاضي جوستافو أماريلا على طلب الادعاء في باراجواي بالإفراج المشروط عن الشقيقين من الإقامة الجبرية، أمس الأول الاثنين، لتغلق القضية، مع إلزام لاعب ميلان السابق بدفع غرامات بإجمالي 200 ألف دولار.

وقضى الشقيقان 32 يومًا في الحبس، احتفل خلالها رونالدينيو المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002، بعيد ميلاده الـ40 داخل محبسه، قبل أن ينجح محاميه في ضمان الإفراج عنه بكفالة قيمتها 1.6 مليون دولار.

وكان أفضل لاعب في العالم سابقًا، وصل إلى باراجواي للمشاركة في حفل خيري للأطفال وإطلاق كتاب، غير أن رجال الشرطة لاحقوه في الفندق الذي يقيم فيه مع شقيقه؛ حيث واجهوه بتهمة حيازته جوازات سفر مزورة ودخول باراجواي باستخدام أحد تلك الجوازات.

وغادر رونالدينيو مطار ساو باولو بجوازات سفر برازيلية، قبل أن يتسلم جواز سفر باراجوائيًّا بمجرد هبوط الطائرة. وكشف النجم البرازيلي، فيما بعد، أن الجواز كان هدية، لكن المحققين اكتشفوا أن الأرقام في جوازي السفر تتعلق بشخصين آخرين.

وأبدت السلطات في أسونسيون، دهشتها من وقوع رونالدينيو في هذا المأزق، خاصةً أن البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراجواي بسبب وجودهما في كتلة ميركوسول لسفر نجم السيليساو بجواز سفر برازيلي إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة في وقت سابق.

جدير بالذكر أن أزمة جواز السفر المزيف ليست الأولى التي تحاصر رونالدينيو؛ حيث يواجه نجم برشلونة السابق متاعب قانونية منذ فترة، بعدما قررت السلطات البرازيلية سحب جواز سفره لمنعه من السفر على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي.

ويعد رونالدينيو من أفضل لاعبي كرة القدم في البرازيل؛ حيث فاز مع منتخب البرازيل بلقب بطولة كأس العالم عام 2002، كما لعب لعدد من أكبر أندية العالم، وعلى رأسها برشلونة وميلان وباريس سان جيرمان، وحقق العديد من الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد