رياضة

سعد الشهري حصل على الثقة فحقق حلمًا عمره 24 عامًا

قاد المنتخب السعودي للدورة الأولمبية

فريق التحرير

نجح المدرب سعد الشهري في إعادة المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، إلى الواجهة من جديد، من خلال قيادته إلى أولمبياد طوكيو بعد غياب 24 عامًا عن المشاركات الأولمبية، بتأهله إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة في تايلند.

وفشل «الأخضر» الأولمبي في التأهل للأولمبياد منذ آخر مشاركة له في أولمبياد أتلاتنا 1996؛ حيث لم يصل لخمس دورات أولمبية هي: سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.

وبالعودة لمسيرة الأخضر الأولمبي المتعثرة ابتداءً من تصفيات سيدني 2000 التي خرج منها مبكرًا وذهبت البطاقات الثلاثة لمنتخبات الكويت وكوريا الجنوبية واليابان.

وفي التصفيات الأولمبية المؤهلة لأولمبياد أثينا 2004 خاض الأخضر التصفيات النهائية بقيادة المدرب الأرجنتيني دانيال ماريو روميو، حيث تذيَّل المجموعة الثالثة برصيد ست نقاطٍ من فوز وحيد وثلاثة تعادلات وخسارتين، وذهبت بطاقات التأهل لمنتخبات العراق واليابان وكوريا الجنوبية.

وفي تصفيات أولمبياد بكين 2008 خاض الأخضر التصفيات النهائية بقيادة مدربه الوطني بندر الجعيثن الذي أقيل بعد ثلاث مراحل؛ حيث فاز على منتخب قطر وتعادل أمام اليابان وفيتنام، ليتم تكليف مواطنه ناصر الجوهر الذي كان قدّم برفقة المنتخب السعودي أداءً مميزًا وكان قريبًا من التأهل عقب فوزه أمام فيتنام وقطر إلَّا أنَّ تعادله السلبي أمام اليابان منح الأخير بطاقة التأهل حيث احتلَّ المركز الأول برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين أمام الأخضر الأولمبي.

وواصل المنتخب السعودي محاولاته الحثيثة للتأهل للأولمبياد حينما خاض التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، بقيادة مدربه الوطني يوسف عنبر الذي أقيل بعد ثلاث مراحل بسبب النتائج السلبية عقب التعادل أمام قطر والخسارة أمام منتخبي عمان وكوريا الجنوبية، ليتم تعيين البرازيلي روجيرو موريس الذي أكمل المهمة ولم يغير كثيرًا في وضع الأخضر، حيث اكتفى بتعادلين أمام كوريا الجنوبية وعمان وخسر من قطر ليتذيل الترتيب، لتذهب البطاقات الثلاثة لمنتخبات كوريا الجنوبية والإمارات واليابان.

ومنذ عام 2016 استحدث الاتحاد الآسيوية بطولة آسيا تحت 23 عامًا واعتمدها بدلًا من التصفيات، حيث يشارك 16 منتخبًا مقسمين على أربع مجموعات ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني للدور ربع النهائي، ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للأولمبياد، وحينها شارك الأخضر بقيادة مدربه الهولندي آدري كوستر وفشل في تجاوز دور المجموعات؛ حيث احتلَّ المركز الثالث في مجموعته التي ضمَّت منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، في حين تأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والعراق.

ومن خلال هذه النسخة حصل المدرب السعودي سعد الشهري على الثقة، حيث سبق وكانت له نجاحات كبيرة مع المنتخبات السعودية، حيث وصل لنهائي كأس آسيا 2016 برفقة المنتخب الأخضر الشاب وخسر من اليابان بهدف دون رد، ليقود «الأخضر» لمونديال 2017 للشباب الذي أقيم في كوريا الجنوبية وخرج من الدور ثمن النهائي بخسارته أمام أوروجواي بهدف نظيف. وفقا لتقرير «العربية نت».

ووضحت قوة المنتخب السعودي منذ المباراة الأولى حينما هزم اليابان 2-1، وتعادل أمام قطر سلبيًا، لينتصر على المنتخب السوري ويتأهل للدور ربع النهائي ليواجه أصحاب الأرض تايلاند وينتصر بهدف نظيف، ليتأهل لمواجهة منتخب أوزبكستان وينتصر بذات النتيجة حيث ينتظره نهائي قوي أمام منتخب كوريا الجنوبية الذي سيقام يوم الأحد المقبل.

مرر للأسفل للمزيد