رياضة

رغم الانقسام الداخلي.. 4 مدن برازيلية تتحمل أعباء «كوبا أمريكا»

بعد استبعاد الأرجنتين وكولومبيا

فريق التحرير

كشف اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية «كونميبول»، اليوم الأربعاء، عن آخر تطورات ملف استضافة بطولة كوبا أمريكا، بعد استبعاد الأرجنتين وكولومبيا، مشيرًا إلى الاستقرار على 4 مدن في البرازيل لاستقبال البطولة القارية.

وقرر «كونميبول»، في وقت سابق، حرمان الأرجنتين من استضافة كوبا أمريكا قبل أقل من أسبوعين على بداية المسابقة المقررة في 13 يونيو المقبل، على خلفية التفشي المتزايد لجائحة فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة، قبل أن يستقر على البرازيل لإنقاذ البطولة من شبح الإلغاء.

وأوضح أليخاندرو دومينجيز، رئيس الاتحاد القاري، عبر مقطع فيديو، أن «كونميبول» اعتمد 4 مدن برازيلية لإنقاذ البطولة من الإلغاء، وهي برازيليا، وريو دي جانيرو، وكويابا، وجويانيا، فيما يجري العمل في الوقت الحالي على الملاعب التي ستقام بها المباريات خلف أبواب موصدة.

وشدد رئيس كونميبول على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في البطولة القارية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع في ظل الانتشار المتزايد لجائحة فيروس كورونا في أمريكا الجنوبية، وهو الأمر الذي أدى إلى حرمان الأرجنتين وكولومبيا من استضافة الحدث.

وقدم أليخاندرو الشكر العميق إلى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على التفاعل الإيجابي مع الأزمة التي كادت تهدد إقامة البطولة القارية، وسرعة اتخاذ القرارات قبيل 11 يومًا فقط على قص شريط البطولة.

وتمسك بولسونارو باستضافة كوبا أمريكا على الرغم من الانتقادات الداخلية المتصاعدة لتلك الخطوة المفاجئة، في الوقت الذي تعاني القارة اللاتينية من تفشى عدوى «كوفيد-19»، وسط تعالي أصوات المعارضة لانتقاد القرار البرازيلي.

وكان قاضي المحكمة العليا، ريكاردو ليفاندوفسكي، قد طلب من الرئيس بولسونارو تفسير القرار المفاجئ، بناءً على دعوى رفعها حزب العمال المعارض، والذي انتقد استضافة البرازيل للبطولة في ظل الوضع الصحي الحالي في البرازيل.

وأكد بولسونارو، في وقت سابق، إن الحكومة وافقت على استضافة البرازيل للبطولة القارية في الفترة من 13 يونيو إلى 10 يوليو، بعد انسحاب الدولة المضيفة الأصلية الأرجنتين بسبب تفاقم وضع فيروس كورونا هناك.

ومن المقرر أن يستقبل ملعب ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو، وإستاد ماني جارينشا، المباراة الافتتاحية ونهائي البطولة، التي تشهد تنافسًا مثيرًا بين 10 منتخبات، فيما تعهد كونميبول بتطعيم كل اللاعبين قبل بداية المنافسات.

وجاء قرار بولسونارو باستضافة الحدث الأهم في أمريكا الجنوبية، على الرغم من معاناة البرازيل في التعامل مع الجائحة، حيث أودى الفيروس بحياة ما يزيد على 465 ألف شخص، طبقاً للأرقام الرسمية، وهي ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم.

وكان من المفترض إقامة البطولة في الأرجنتين وكولومبيا، إلا أن طلب الحكومة الكولومبية تأجيل البطولة؛ بسبب جائحة كورونا، إلى جانب بعض الاضطرابات التي ضربت بوجوتا منذ أبريل الفائت، ما دفع «كونميبول» إلى استبعادها من التنظيم قبل أن يأتي الدور على بلاد التانجو.

ويلعب المنتخب البرازيلي، حامل اللقب، في المجموعة التي تضم منتخبات كولومبيا وفنزويلا، والإكوادور، وبيرو، بينما يلعب المنتخب الأرجنتيني في المجموعة التي تضم تشيلي، وأوروجواي، وباراجواي، وبوليفيا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد