الأهلي يخشى المصير المظلم 
نادي الأهلي السعودي

الراقي في مهب الريح.. الأهلي تحت رحمة الشباب والأخرين

فريق التحرير

يقف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في موقف لا يحسد عليه، بعدما عجز عن الخروج من النفق المظلم بعد الخسارة المخيبة داخل القواعد أمام ضيفه الرائد بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب الجوهرة المشعة، لحساب الجولة التاسعة والعشرين من دوري المحترفين السعودي.

خسارة وضعت الراقي ضمن مثلث الهبوط إلى الدرجة الأولى، الذي حسم رسميًا مغادرة الحزم لدوري الكبار، في مشهد لا يليق مع تاريخ قلعة الكؤوس، حيث يحتاج الأهلي إلى مساعدة من الأخرين من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأدني.

وما يزيد من تعقيد المشهد أن مصير الأهلي لم يعد بين أقدام لاعبيه، عندما يشد الرحال إلى الرياض لملاقاة الشباب، في القمة التي تُقام مساء الإثنين المقبل، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، لحساب الجولة الأخيرة من عمر الموسم المثير.

خسارة الأهلي في عقر دار الليوث تعاني الهبوط رسميًا إلى غياهب الدرجة الأولى، في كارثة لا يتمناها عشاق الكرة السعودية، بالنظر إلى قيمة أخضر جدة التاريخية، في المسابقة الأقوى في الشرق الأوسط.

ووجد حامل لقب دوري المحترفين في موسم 2016، في موقع ليس معتادًا بعد أن كان خلال السنوات الأخيرة ينافس على اللقب ودوري أبطال آسيا، قبل أن يبدأ التراجع على نحو أشبه بالانهيار منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثامن.

وفي المقابل لا يعني فوز الأهلي على مضيفه الشباب ضمان البقاء في دوري الكبار، وإنما يتعين على الراقي انتظار باقي نتائج رفقاء منطقة الخطر، في جولة الحسم، في انتظار هدية قد تأتي من الرياض وربما من الجار اللدود في جدة، من أجل الافلات من المصير المظلم.

ويخوض شركاء منطقة الهبوط مواجهات من العيار الثقيل، حيث يخوض الفيصلي (33 نقطة) مهمة شاقة أمام الهلال، الباحث عن الفوز ولا شيء أخر، من أجل التتويج باللقب رسميًا للموسم الثالث تواليًا، وهو ما يُعقد موقف عنابي سدير.

وفي جدة يترقب الباطن (32 نقطة) اختبارًا صعبًا للغاية أمام مضيفه الاتحاد، الباحث بدوره عن النقاط الثلاث، من أجل خطف اللقب من بين أنياب الهلال في الرمق الأخير، في حال أتت الأنباء سعيدة من الرياض بتعثر الزعيم.

ويخوض باقي أطراف مشهد المؤخرة مغامرات تبدو في المتناول إلى حد كبير، حيث يحل التعاون (33 نقطة) ضيفًا على ضمك، فيما يلتقي الاتفاق (31 نقطة) مع الفيحاء في المجمعة، بين يستقبل الرائد (33 نقطة) الضيف القادم من الجنوب أبها، حيث تتجح صفة ثالوث صراع الهبوط في ظل اختفاء دوافع المنافسين بعد تأمين البقاء في المنطقة الدافئة.

المشهد يبدو ضبابيًا إلى حد بعيد حول تحديد هوية الثنائي الذي سيرافق الحزم إلى الدرجة الأولى، كما هو الحال تمامًا في صراع حسم اللقب، وهو الأمر الذي ينذر بطبيعة الحال بسقوط أحد كبار القوم، إذا ما تعلق الأمر بأسماء بحجم الأهلي بطل الدوري في 3 مناسبات سابقة أو الاتفاق صاحب اللقبين، أو التعاون حامل لقب كأس الملك الموسم الماضي.

مرر للأسفل للمزيد