محمد كنو متوسط ميدان الهلال 
نادي النصر السعودي

الشمراني: أزمة كنو تنتظر ظهور الحق.. وماذا حدث في ملف حمدالله؟

فريق التحرير

أعرب الناقد الرياضي أحمد الشمراني، عن استيائه الشديد من غياب الشفافية في أزمة الدولي السعودي محمد كنو، متوسط ميدان الهلال، مطالبًا بضرورة حسم القضايا المعلقة وعلى رأسها، ما يخص المغربي عبدالرزاق حمدالله، والمدافع أحمد شراحيلي.

وأوضح الشمراني، في تصريحات عبر برنامج «الحصاد الرياضي» المذاع على قناة «24»، الرياضية: «أن عقوبة التحريض هي التي وجهتها غرفة فض المنازعات إلى النادي الهلال في أزمة كنو، وهي التي تستلزم إيقاف أزرق الرياض فترتي قيد».

وتنص عقوبة التحريض، في المادة 43 من اللائحة، على إيقاف اللاعب لمدة 4 أشهر ترتفع إلى 6 أشهر عن التشديد، بينما يُمنع النادي من فترتي تسجيل متتاليتين، بينما تقر لجنة الاحتراف عقوبة الإيقاف لفترة واحدة، وهو الأمر الذي أحدث حالة من التضارب حيال العقوبات التي صدرت في أزمة كنو.

وأكمل الناقد الرياضي: «ضاقت علينا الدوائر، وعلينا أن ننتظر قرار مركز التحكيم، خاصة أن الناديين متفائلين من خلال الدفوعات التي قدمها حيال القضية، وكل ما نتمناه أن يظهر الحق حتى نتعلم من تلك الأخطاء».

وختم الشمراني تصريحاته، بالتأكيد على ضرورة حل كافة القضايا العالقة، حيث أزمة حمدالله المستعرة مع النصر، وكذلك حسم القرار بشأن اتهامات نادي الشباب حيال انتقال أحمد شراحيلي إلى الاتحاد في صفقة انتقال حر.

وكانت غرفة فض المنازعات قررت إيقاف محمد كنو لمدة 4 أشهر من المشاركة محليًا ودوليًا، على خلفية التوقيع لناديي النصر والهلال، وسداد غرامة مالية قدرها 27 مليون ريال، وإيقاف الزعيم لفترتي تسجيل متتاليتين.

وفي المقابل، تستعر أزمة أخرى في الشارع السعودي، بعدما خاض نادي الشباب جولة قانونية جديدة ضد الاتحاد بسبب صفقة أحمد شراحيلي، متهمًا أن مفاوضات العميد لخطف مدافع الشباب جرت أثناء الفترة المحمية، وهو الأمر الذي دفع الليوث إلى التحرك رسميًا ضد إدارة النمور.

وتقف إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي في موقف لا تحسد عليه، حيث تترقب نتائج شكوى أخرى من جانب نادي النصر ضد المدير التنفيذي للنادي الغربي حامد البلوي، والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، على خليفة التسريب الذي حرض هداف العالمي السابق على فسخ عقده.

مرر للأسفل للمزيد