كريستيانو رونالدو 
نادي النصر السعودي

صحيفة إسبانية: رونالدو سيوقع لـ«النصر» بصفقة مدتها 7 سنوات

فريق التحرير

يستعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للانضمام لفريق النصر في صفقة مربحة تبلغ مدتها 7 أعوام؛ حيث سيلعب رونالدو في صفوف العالمي حتى عام 2025، ثم يصبح بعد ذلك سفيرا لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2030.

وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية اليوم الخميس، إنه تم التوصل لاتفاق بين النصر ورونالدو؛ حيث يمكن إتمام الصفقة في غضون الساعات المقبلة بمجرد وصول قائد منتخب البرتغال للعاصمة السعودية الرياض.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن رونالدو، الذي سبق له اللعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، سيحصل بموجب تلك الصفقة على 200 مليون يورو (212 مليون دولار) سنويًا خلال عامين ونصف العام كلاعب في النصر، على أن يزيد المقابل المادي خلال عمله كسفير لملف استضافة المونديال.

وتتطلع المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2030 في ملف مشترك مع كل من مصر واليونان.

وأصبح رونالدو البالغ من العمر 37 عامًا، بلا ناد منذ فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الشهر الماضي، والذي جاء بعد الانتقادات الحادة التي وجهها للنادي والهولندي إريك تين هاج، المدير الفني للفريق.

وارتبط رونالدو بالانضمام لصفوف النصر منذ فترة؛ لكنه لم يتوصل لاتفاق خلال مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي اختتمت مؤخرا في قطر، علما بأنه غاب عن التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي في مباراتيه بدوري الـ16 والثمانية بالمونديال.

وذكرت تقارير إنجليزية وبرتغالية أن رونالدو كان يهدف لمواصلة اللعب على أعلى المستويات، بما في ذلك بطولة دوري أبطال أوروبا.

وحافظ رونالدو على لياقته البدنية من خلال تدريباته اليومية بنادي ريال مدريد، وفقا لماركا المقربة من الفريق الملكي.

وكشفت الصحيفة أن المفاوضات مع النصر شهدت تقدما الأسبوع الماضي، مضيفة أن النادي السعودي يعتزم التخلي عن 3 من لاعبيه بالإضافة لتوفير أموال إضافية من أجل تدبير راتب رونالدو الضخم.

وكان ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، صرح لماركا مؤخرا: «نود أن يكون هذا اللاعب (رونالدو) في دورينا».

وأضاف المسحل: «نريد أن نفاجأ بوجود المزيد من اللاعبين البارزين من أي مكان في العالم. بصفتنا اتحادا لكرة القدم في السعودية، سنكون أكثر من سعداء، نود إحضاره إلى هنا».

مرر للأسفل للمزيد