حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أزمة نادي النصر مع مهاجمه السابق عبدالرزاق حمدالله، لاعب فريق الاتحاد الحالي، لصالح الأخير، بعدما فرض على إدارة العالمي غرامة قدرها 5 ملايين يورو.
وأكد الخبير القانوني أحمد الشيخي، عبر الحساب الشخصي على موقع «تويتر»، أن «فيفا» اعتبر نادي الاتحاد بريء من تهمة التحريض، وفرض على إدارة النصر دفع نحو 18مليون ريال تعويضًا إلى حمدالله بسبب فسخ التعاقد من طرف واحد.
ولفت الشيخي إلى أن فيفا، ألزم نادي النصر بدفع 54 ألف ريال غرامة تأخير، في حال التقاعس عن سدد الغرامة المقررة لصالح المهاجم المغربي.
وكان النصر فسخ عقد عبدالرزاق حمدالله يوم 23 نوفمبر 2021، ثم انتقل المهاجم المغربي إلى صفوف الاتحاد في شهر ديسمبر من العام ذاته.
وتقدم العالمي بشكوى رسمية ضد عبدالرزاق حمدالله ونادي الاتحاد متهماً حامد البلوي، إداري العميد بتحريض المحترف المغربي على طلب الرحيل وفسخ التعاقد.
عبدالرزاق حمدالله شارك مع الاتحاد في الدور الثاني من الموسم وأحرز 12 هدفاً خلال 13 مباراة خاضها بقميص العميد في بطولة دوري المحترفين السعودي ليختتم فريقه المنافسات في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف الهلال المتوج باللقب.