كشف خبير اللوائح أيمن الرفاعي، رئيس لجنة الانضباط والأخلاق السابق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، التوابع المحتملة للتسريب المزعوم بين المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم النصر السابق، وحامد البلوي المدير التنفيذي لنادي الاتحاد، والذي أثار عاصفة من الجدل في الشارع الرياضي على مدار الساعات القليلة الماضية.
وتضمن التسريب المزعوم محادثة هاتفية بين المهاجم المغربي، أثناء اللعب بقميص النصر وقبل الانتقال إلى صفوف الاتحاد في ميركاتو الشتاء الفائت، مع حامد البلوي، وذلك قبيل مباراة الكلاسيكو بين الفريقين لحساب منافسات الدور الأول من دوري المحترفين السعودي.
وأكد الرفاعي، في تصريحات عبر برنامج «في المرمى» على قناة «العربية»، أنه في حال أن التسريب المزعوم لم يصدر عن جهة رسمية، وسُجل دون إذن رسمي فهو دليل غير قطعي لا يعتد به من الناحية القانونية.
وشدد خبير اللوائح على أنه لا يحق نشر تسجيل صوتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل التحقيق بشأن صحة هذا التسجيل، مشددًا على أنه يجب تحديد مصدر التسريب أولًا إن كان من جهة رسمية أم لا.
ولفت الرفاعي إلى أنه في حال ثبت صحة التسريب فإن لجنة الانضباط هي من تحدد إذا كان يندرج تحت بند الفساد أو التلاعب في النتائج، والجهة المختصة هي من تحدد حقيقة التسجيل الصوتي وعدم الفبركة، فيما تنظر لجنة الاحتراف في التسجيل إن كان متعلقًا بمخالفة التحريض
وختم خبير اللوائح تصريحاته، بأنه بعد سماع التسريب المزعوم الذي جمع حمدالله والبلوي، لا يمكن تأكيد وجود شبهة فساد أو مخالفة، حتى لو ثبت صحة التسجيل، معتبرًا أن نشر الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يندرج تحت قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية.