حامد البلوي المدير التنفيذي بنادي الاتحاد

 
نادي الاتحاد السعودي

خبير لوائح: حامد البلوي استحق الإيقاف لمدة عام.. و«حل الانضباط» يزيد العقوبات

فريق التحرير

دخل خبير اللوائح أحمد الأمير، على خط الأزمة المتصاعدة بين نادي الاتحاد ولجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، على خلفية قرار معاقبة المدير التنفيذي للعميد، حامد البلوي، بالإيقاف 4 مباريات، مشددًا على أن مسؤول النمور استحق عقوبة التجميد لمدة عام كامل.

وقررت لجنة الانضباط، في ساعة متأخرة مساء أمس الثلاثاء، إيقاف حامد البلوي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها عقب مباراة الاتحاد أمام الهلال، والتي انتهت لصالح الأخير بهدفين لهدف، لحساب القمة المؤجلة من الجولة الثانية عشر من دوري المحترفين السعودي.

وأعلنت الانضباط، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، إيقاف البلوي أربع مباريات في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها، مع دفع غرامة مالية قدرها 75 ألف ريال، في قرار قابل للاستئناف.

وأرجع البيان حيثيات القرار، إلى تصريحات المدير التنفيذي بنادي الاتحاد، عقب خسارة النمور أمام الهلال، والتي حملت إساءة تجاه حكم المباراة، والاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء مجلس إدارته، ولجانه القضائية، وإخلاله بواجب السرية، وفقًا للائحة الانضباط والأخلاق.

وجاء رد الاتحاد قويًّا على إيقاف البلوي، حيث أصدر بيانًا ناريًّا، في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، منتقدًا تصرفات الانضباط، في مشهد لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما امتد إلى المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية، لحـل اللجنة وتشكيل أخرى جديدة تواكب التطور في الرياضة السعودية.

وأوضح أحمد الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «من المفترض أن كون العقوبة لمدة موسم رياضي، وذلك استنادًا إلى نص المادة ٥٠/٥/٢، والمادة ٨٠»، مشيرًا إلى أن تلك العقوبة هي التي طالت رئيس نادي الشباب السابق، عبدالله القريني، وتضمنت أيضًا غرامة قدرها 300 ألف ريال.

وشدد الأمير على أن البيان الأخير، الذي صدر من جانب نادي الاتحاد ردًا على إيقاف حامد البلوي، «سوف يكشف العمل القانوني، ويؤدي لمزيد من القرارات الانضباطية ضد من أصدره»، معقبًا: «انتظروا القرارات، أنا من المنتظرين».

وأكمل خبير اللوائح: «إيقاف رئيس الشباب لمدة عام سابقًا، والذي صدر في أغسطس 2017، كان بسبب التجريح والاتهام والإساءة، ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم، نفس العقوبة راح تطبق ضد البيان الأخير، ومن أصدره».

وحول تحرك نادي الاتحاد لحل لجنة الانضباط، أكد الأمير: «كيف يتم الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية من قبل اتحاد الكرة السعودي؟، إذا طلب معظم أعضاء الجمعية العمومية عقد جمعية غير عمومية، ومن هم أعضاء الجمعية العمومية وكم عددهم، وماذا تعني الأغلبية؟ الأغلبية تعني أكثر من ٢٣ عضوًا وليس ناديًا واحدًا!».

وختم خبير اللوائح: «من لا يعرف أن المنسق الإعلامي أحد مسؤولي المباراة، بالطبع لا يعرف أن عدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي 47 عضوًا، ولابد من اتفاق أكثر من نصفهم لعقد جمعية عمومية غير عادية، مشكلة أن يكون المسؤول جاهل بالأنظمة والقوانين».

وفنّد نادي الاتحاد، أسباب الخلاف مع لجنة الانضباط والتي وصفها بالاستفزازات، معقبًا: «نعتقد أننا وصلنا لمنعطف خطير في الوضع القضائي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بالرغم من الجهود الأخرى المقدمة، ويجب على مجلس إدارة الاتحاد کمظلة نظامية للعبة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية، وأن يتضمن جدول أعمال الجمعية حل لجنة الانضباط وتشكيل لجنة جديدة تواكب التطور في الرياضة السعودية، وإذا لم يرغب في ذلك؛ فلا يوجد ما يمنع نادي الاتحاد من تفعيل البند الخاص بعقد الجمعية العمومية غير العادية بالنظام الأساسي للاتحاد السعودي».

مرر للأسفل للمزيد