نادي الاتحاد السعودي

نونو سانتو ضد جارسيا .. من يحسم صراع الخطوط في الدوري السعودي

فريق التحرير

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي انطلاق النسخة الجديدة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين والتي تضم أسماء عالمية على صعيد المدربين واللاعبين.

وستشهد النسخة الجديدة صراعًا خططيًا من الطراز الفريق وذلك بفضل تواجد مدربين من الطراز الأول عالميًا، وسبق لهم خوض تجارب مميزة في القارة الأوروبية.

وتسعترض "عاجل" في سلسلة من التقارير أبرز المواجهات الخططية المنتظرة بين مدربي الدوري السعودي للمحترفين في النسخة الجديدة، وفي هذه الحلقة يدور الحديث حول البرتغالي نونو سانتو المدير الفني لفريق الاتحاد، والفرنسي رودي جارسيا مدرب النصر.

الخبرات والإنجازات

يمتلك الثنائي خبرات طويلة في الملاعب الأوروبية، فالمدرب سانتو سبق له قيادة ريو أفي البرتغالي لمدة موسمين قبل أن يخوض تجربة مهمة مع فالنسيا امتدت لموسم ونصف، ومنها إلى بورتو.

وتعد تجربة سانتو مع وولفرهامبتون الإنجليزي والتي امتدت لـ 4 موسم، هي الأهم في سجل المدرب صاحب الـ 48 عاما، وخاض تجربة قصيرة لم تكن ناجحة مع توتنهام.

على الجانب الآخر، حقق رودي جارسيا لقب الدوري الفرنسي رفقة نادي ليل وهو ما جعله محط أنظار إدارات كبار الأندية وخاض تجارب ناجحة مع ليون ومارسيليا إلى الجانب روما الإيطالي.

طريقة لعب نونو سانتو

يفضل نونو سانتو اللعب بطريقة 3-4-3 ويعمل على الاستفادة من قدرات لاعبي القائمة في حدود طموحات الفريق وموقفه من المنافسين.

اعتاد سانتو خلال تجاربه السابقة على الظهور بشكل قوي دفاعيًا يضمن له وجود الزيادة العديدة في المناطق الخطيرة وإغلاق المساحات على نجوم الفرق المنافسة.

يمتاز الفكر الخططي له بتنظيم التحول الهجومي واستغلال الهجمات المرتدة بشكل مؤثر إلى جانب تفعيل الثنائيات بين عناصر الخط الهجومي في التمرير والاختراق.

في اللحظات التي يصبح تسجيل الأهداف شيئًا ضروريًا، يعطي سانتو تعليماته للاعبين بالتقدم ويتحول الظهيرين إلى أجنحة مع تقدم ثلاثي الدفاع إلى دائرة المنتصف.

جارسيا مدرب النصر

الفكر الخخطي لمدرب النصر

يعتمد رودي جارسيا على طريقة لعب 4-3-3 مع التحول إلى مشتقها مثل 4-1-4-1 خلال أوقات المباراة وفق الحاجة.

يرتكز الفكر الخططي للفرنسي على التحرك بدون كرة وقدرة اللاعبين على صناعة مساحات فارغة في المناطق الدفاعية، وهو ما يعمل عليه خلال فترة الإعداد.

لا يعطي أهمية للاستحواذ فخلال التجارب السابقة كان يترك للمنافس الاستحواذ على الكرة من أجل تطبيق فكره بالضغط المضاد وإيجاد مساحات.

خلال مواجهة الفرق الكبيرة، لا يلعب جارسيا بطريقة الضغط العالي بل بدفاع منطقة مع وجود ثلاثي هجومي متقارب من حيث المساحة التي بينهم.

ودائما ما يدفع بلاعبين خط وسط ينزل أحدهما إلى الخلف بين مدافعي الوسط مع إعطاء حرية التقدم قليلًا إلى الظاهيرين.

وفي مواجهات الفرق الأقل فنيًا، يلجأ جارسيا إلى توسيع الملعب بفتح حركة الظهيرين ويتوجد لاعب الارتكاز على الدائرة، وأمامه ثنائي في محاولة لتقريب المسافات للسماح بالتمريرات القصيرة وبناء الهجمات.

مرر للأسفل للمزيد