رياضة

طاقم أردني يدير قمة الأخضر وأستراليا في تصفيات المونديال

فريق التحرير

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إسناد مهمة إدارة مباراة المنتخب الوطني الأول أمام ضيفه أستراليا، إلى طاقم تحكيمي أردني بقيادة أدهم المخادمة، في القمة المقررة يوم 29 مارس الجاري، لحساب الجولة العاشرة الختامية من الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.

ويبدو الأخضر السعودي قادرًا على حسم تذكرة التأهل المباشرة إلى مونديال 2022، قبل المباراة المرتقبة أمام أستراليا، حال الفوز على نظيره الصيني، يوم 24 مارس الجاري، ضمن منافسات الجولة قبل الختامية، وربما قبل هذا الموعد أيضًا، حال تعثر الكانجرو أمام اليابان، في سيدني.

ورفع «فيفا»، الستار عن طاقم تحكيمي القمة المقررة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «مرسول بارك»، والتي ربما تتحول إلى تحصيل حاصل؛ حيث يديرها الأردني الدولي أدهم مخادمة، ويساعده الثنائي أحمد مؤنس ومحمد البكار، كما تم تعيين الدكتور يحيى المحارمة، طبيبًا للمباراة.

وذاق الصقور طعم الخسارة لأول مرة في مشوار التصفيات أمام مضيفه الياباني، بهدفين دون رد، في الجولة الماضية، الأمر الذي سرب القليل من التوتر إلى المعسكر الأخضر، في ظل احتدام المنافسة في المنعطف الأخير في الطريق إلى قطر، إلا أن سقوط أستراليا في فخ التعادل أمام عمان، أعاد الأفضلية المطلقة إلى المنتخب الوطني بعدة سيناريوهات لظهور جديد في المونديال.

وبات الإعلان عن تأهل الأخضر إلى المونديال مسألة وقت ليس أكثر، على الرغم من التعثر العارض في سايتاما، حيث يقف على بُعد نقطتين فقط من حجز تذكرة العبور مباشرة إلى الدوحة، إلا أن سيناريو وحيد قد يُبعثر أوراق المجموعة ويؤجل مرور الأخضر إلى قطر.

ويقبض الأخضر على صدارة ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، برصيد 19 نقطة، قبل جولتين من الختام، بفارق نقطة وحيدة فقط أمام المطارد المباشر اليابان، فيما يحتل الكانجرو الأسترالي المركز الثالث بـ15 نقطة.

وإذا تمكن المنتخب الياباني من الفوز على نظيره الأسترالي خلال المواجهة المقبلة، والمقرر لها 24 مارس، يتأهل محاربو الساموراي رسميًا رفقة المنتخب الوطني إلى المونديال دون الحاجة للنظر إلى نتيجة مواجهة الصين، المقررة في الشارقة.

فوز اليابان يرفع حصاد نقاط مينامينو إلى الرقم 21، بينما يتجمد رصيد أستراليا عند 15 نقطة، وهو ما يعني تأهل الأخضر رسميًا حتى حال الخسارة من الصين، فيما ينتظر الكانجرو مباراة الملحق من أجل اللحاق بركب المونديال.

ويمتلك منتخب أستراليا القدرة على تأجيل الحسم إلى الرمق الأخير من عمر التصفيات، حال الفوز على اليابان في عقر دار الساموراي، وتعثر الأخضر أمام الصين، وهو ما يعني ضرورة الفوز أو التعادل أمام الكانجرو في الجولة المشعة، لحجز بطاقة التأهل، وإبعاد الأخير من السباق، خاصة أن اليابان لن يجد مشقة في تجاوز عقبة فيتنام.

ويبقى سيناريو وحيد قد يحول دون تأهل المنتخب الوطني بشكل مباشر، ويفتح الباب أمام الدخول في حسابات معقدة عبر خوض الملحق الآسيوي أولًا ومن ثم الملحق العالمي أمام خامس تصفيات أمريكا الجنوبية، وذلك في حال الخسارة في آخر مواجهتين أمام الصين وأستراليا، مع فوز الكانجرو على اليابان، وتغلب الساموراي على فيتنام.

ورغم صعوبة السيناريو من الناحية المنطقية، وبالنظر إلى نتائج الصقور في مشوار التصفيات، إلا أن رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد قادرون على تجنب هذا المشهد المتأزم، وانتزاع التأهل مبكرًا من الشارقة، ليعبر إلى الدوحة من الباب الواسع، وتبقى موقعة الختام احتفالية في جدة.

مرر للأسفل للمزيد