كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن عدد كبير من الأرقام القياسية والمهمة التي يمكن تحطيمها خلال نهائيات كأس العالم 2022، المقرر في قطر نوفمبر المقبل، حيث يتأهب الألمان لفض شراكة تاريخية مع البرازيل، بينما يبدو السليساو مهددًا برقم سلبي قد يعرقل مسيرة راقصي السامبا نحو اللقب السادس.
وأوضح فيفا، في تقرير عبر الموقع الرسمي، أنه من بين الأرقام المستهدفة في كأس العالم، هناك رقم سلبي يستحوذ عليه المنتخب البرازيلي، وهو عدد البطاقات الحمراء التي يتعرض لها أي منتخب في تاريخ المشاركة بالمونديال، حيث نال الفريق 11 بطاقة حمراء، وهو رقم يتمنى منتخب أوروجواي بالطبع عدم معادلته حيث نال لاعبوه تسع بطاقات حمراء في المونديال حتى الآن.
ويبدو أن المنتخبات اللاتينية صاحبة الباع الأكبر في الحصول على البطاقات الملونة، حيث أفلت المنتخب الأرجنتيني من تصدر لائحة البطاقات الحمراء لصالح الجار البرازيلي، لكنه في المقابل سيطر على قائمة أكثر الفرق حصولًا على البطاقات الصفراء في تاريخ البطولة، برصيد 123 بطاقة.
ويتقاسم المنتخبان البرازيلي والألماني رقمًا قياسيًّا مهمًّا، وهو عدد المباريات التي يخوضها أي منتخب في النهائيات برصيد 109 مباريات، ويستطيع أي منهما بالطبع الانفراد بالرقم القياسي طبقًا لنتائجه في البطولة، لكن التعادل في عدد المباريات قد يستمر أيضًا حال خاض كل منهما نفس العدد من المباريات في قطر.
وفي قائمة أكثر المنتخبات مشاركة في مباريات المونديال، يستطيع المنتخب الأرجنتيني اجتياز نظيره الإيطالي الغائب عن هذه النسخة، وانتزاع المركز الثالث على سلم القائمة من خلال المباريات الثلاث في المجموعة والتي ستكون آخرها أمام المنتخب البولندي، حيث ستكون المباراة رقم 84 لراقصي التانجو في النهائيات.
ويحتلّ المنتخب الإنجليزي المركز الخامس في القائمة، برصيد 69 مباراة حتى الآن، لتكون المباراة الأولى في المونديال القطري هي رقم 70، فيما يستطيع المنتخب الهولندي اجتياز نظيره السويدي، الغائب عن المونديال، والدخول إلى قائمة أكثر عشرة منتخبات خوضًا للمباريات في المونديال عندما يلتقي نظيره الإكوادوري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
الجدير بالذكر أنه في حالة فوز المنتخب الأرجنتيني في المباريات الثلاث بالمجموعة الثالثة، سيتقدم على نظيره الإيطالي في قائمة أخرى، وهي قائمة أكثر الفرق تحقيقًا للانتصارات في بطولات كأس العالم، رافعًا رصيده إلى 46 انتصارًا، ليكون في المركز الثالث خلف منتخبي البرازيل بـ73 انتصارًا، وألمانيا بـ67 انتصارًا.
وفي المقابل، يستحوذ المنتخب المكسيكي على الرقم القياسي السلبي في هذا المضمار، حيث يتصدر الضيف القادم من أمريكا الشمالية قائمة أكثر المنتخبات تعرضًا للهزيمة في بطولات كأس العالم، برصيد 27 هزيمة حتى الآن.
ولم يتوقف حساب الأرقام المخيبة لمنتخب المكسيك عن هذا الحد، حيث يتصدر الإيل تريكولور، قائمة أكثر المنتخبات خوضًا للمباريات في تاريخ كأس العالم دون أن يتذوق طعم الفوز باللقب، وهو 57 مباراة.
ويحتلّ المنتخب المكسيكي المركز الثالث في قائمة أكثر المنتخبات اهتزازًا للشباك في تاريخ المونديال، بعدما استقبل مرماه 98 هدفًا، مقابل 125 هدفًا في شباك ألمانيا، ومن بعدها 105 أهداف في شباك راقصي السامبا.
وعلى مستوى المدربين، يتفوق ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، على باقي المدربين الـ29 حتى الآن، المشاركين في المونديال، في رقم مهم، وهو عدد المباريات التي خاضها مع الفريق على رأس الجهاز الفني في نهائيات كأس العالم، حيث قاد الديوك الزرقاء في 12 مباراة.
وإذا حقق الديوك فوزًا واحدًا، سيرفع ديشامب رصيده من الانتصارات مع الفريق في المونديال إلى عشرة، وهو ما حققه ستة مدربين فقط على مدار تاريخ البطولة حتى الآن، وهم؛ الألماني هيلموت شون، ويواكيم لوف، والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري، وماريو زاجالو، وكارلوس ألبرتو باريرا، والأوروجواياني أوسكار تاباريز.
ومن بين المدربين الـ29 المتأهلين للمونديال القطري حتى الآن، لا يحمل ثمانية منهم نفس جنسية فريقه، علمًا بأن اللقب في كل من النسخ الـ21 الماضية لكأس العالم كانت من نصيب المنتخبات التي يحمل مدربوها نفس جنسيتها.