بدأت محكمة سويسرية، اليوم الإثنين، نظر الاستئناف المقدم على حكم براءة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قضية فساد حول حقوق نقل تليفزيوني لبطولتي كأس العالم 2026 و2030.
وكان الادعاء العام السويسري قد تقدم باستئناف على حكم براءة ناصر الخليفي وجيروم فالك، ليفتتح بذلك فصلا جديدا من المحاكمة المثيرة للجدل.
ويواجه فالك تهمما بالفساد تتمثل في حصوله من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، في مقابل دعمه في حصول شبكة «بي إن سبورتس» على حقوق البث التليفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما يواجه ناصر الخليفي تهمة تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد والإدارة غير نزيهة.
ويتهم جويل باهو المدعي العام الفيدرالي فالك بأنه سعى للحصول على المال لضمان أسلوب حياة مترف، وقال إن ناصر الخليفي استحوذ على فيلا بيانكا مقابل خمسة ملايين يورو، ثم وضعها تحت تصرف فالك الذي أقرّ بطلبه المساعدة من الخليفي للحصول على الفيلا قبل توقيع العقد في أبريل 2014.
ونفى فالك والخليفي أمام المحكمة أي اتفاق فساد بينهما، وأكدا أن الأمر يتعلق بتسوية خاصة لا علاقة لها بالعقد المبرم بين «بي إن سبورتس» و«فيفا» في أبريل 2014.
من جانبه، أصدرت المحكمة حكما يقضي بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن «فيفا» كان بمقدوره الحصول على أكثر من 480 مليون دولار من «بي إن سبورتس» للحصول على حقوق بث بطولتي كأس العالم، لذلك تم إصدار حكم بالبراءة لصالح الخليفي وفالك.