تعرضت عائلة ديفيد بيكهام، لموقف محرج، خلال حفل زفاف الابن بروكلين بيكهام بابنة الملياردير الأمريكي نيلسون بيلتز، مالك سلسلة مطاعم وينديز الشهيرة للبرجر.
وأٌقيمت مساء السبت مراسم حفل زفاف ضخم لبروكلين وخطيبته نيكولا، نال صيتًا عالميًا غير مسبوق، وتغطية صحفية ضخمة.
وتكفلت عائلة بيلتز بالزواج الفخم، في قصر العائلة بمدينة ميامي الشاطئية، بحضور العديد من المشاهير، بين فنانين ورياضيين.
ولكن قبل الزفاف قرر بروكلين تغيير اسمه، ليصبح بروكلن بيلتز بيكهام؛ حيث قرر إدخال اسم عائلة زوجته الجديدة وسط اسمه، تكريمًا لها، كما فعلت هي ذات الأمر، وأصبح اسمها نيكولا بيلتز بيكهام.
والغريب أن والدي الشاب، أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، لم يكونا على علم بهذا التغيير، أو لم يريدا الالتفات له، فكتب بيكهام وفيكتوريا مباركة للزوجين الشابين، على حسابهما بموقع إنستجرام، مع إزالة اسم بيلتز؛ ما أثار جدلا بين الجماهير والمتابعين.
كذلك كتبت فكتوريا: مبروك السيد والسيدة بيكهام، ومثلها كتب ديفيد بيكهام، ورحب بنيكولا بيلتز للعائلة.
يُذكر أن بروكلين غير اسم حسابه على إنستجرام إلى بروكلين بيلتز بيكهام، بينما ذكر والداه اسم الحساب القديم، الذي لا وجد له الآن، عند التهنئة.
من غير المعروف إذا ما كانت تهنئة عائلة بيكهام، وتجاهلهم اسم بيلتز، قد تسببت بمشكلة بين العائلتين، لكن الأمر بالتأكيد نال صيتًا عالميًا.
وتبلغ ثروة عائلة بيلتز 1.7 مليار دولار، بينما تبلغ ثروة عائلة بيكهام قرابة 500 مليون دولار.