قرر منظمو الدوري الماسي لألعاب القوى، صباح اليوم الجمعة، استبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، من المشاركة في منافسات البطولة في المستقبل، وذلك على خلفية العدوان العسكري الروسي للأراضي الأوكرانية، والمدعوم من جانب مينسيك.
ويأتي القرار، في الوقت الذي فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في وقت سابق، حظرًا على الرياضيين من البلدين، إلى جانب حرمانهم من المشاركة في كافة المنافسات الدولية خلال الأفق المنظور بسبب الحرب المستعرة في شرق القارة العجوز.
وأوضح منظمو الدوري الماسي: «بطبيعة الحال، قبلت البطولة بالتوصية الخاصة بمنع الرياضيين الروس الذين اعتبروا محايدين، ورياضيي روسيا البيضاء، من المشاركة في لقاءات الدوري الماسي خلال المستقبل المنظور».
وأضاف منظمو الدوري الماسي: «دون شك التوصية تعكس الجوانب العملية واللوجستية التي من الممكن أن تواجهها لقاءات الدوري الماسي، إذا سمح للرياضيين المحايدين الروس ولرياضيي روسيا البيضاء بالمشاركة»
وجاء القرار ليمثل ضربة موجعة إلى الرياضيين الروس، في الوقت الذي يعاني الاتحاد الروسي لألعاب القوى من الغياب عن المنافسات الدولية منذ 2015، بسبب مخالفة لوائح المنشطات ولم يسمح لهم بالمنافسة في الأحداث الدولية إلا تحت العلم الأولمبي.
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب استبعاد الرياضيين من البلدين، بإلغاء أو نقل أي أحداث مقررة في روسيا، مع امتداد العقوبات بالحرمان من اللعب تحت علم محايد، كما اتخذ عدد من الاتحادات الرياضية نفس القرار، في حين ألغت بعض جهات الرعاية عقودها مع هذين البلدين احتجاجًا على غزو أوكرانيا.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوة، قرر استبعاد رياضيي روسيا وروسيا البيضاء، من المشاركة في بطولة العالم داخل القاعات، والتي من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة، في العاصمة الصربية بلجراد.