مزراوي يفضل بايرن على برشلونة 
رياضة

بايرن ميونخ يتفوق على برشلونة في صفقة مزراوي

فريق التحرير

بات نادي بايرن ميونخ الألماني قاب قوسين أو أدنى من خطف صفقة قوية من بين أنياب برشلونة الإسباني، بعدما تحرك بخطوات واثقة من أجل التعاقد مع المغربي نصير مزراوي، مدافع فريق أياكس أمستردام الهولندي، في سوق انتقالات الصيف المقبل.

وكشف فابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات في أوروبا، اليوم الأربعاء، أن بايرن كثف من المفاوضات في الساعات القليلة الماضية من أجل الظفر بتوقيع مزراوي، صاحب الـ24 عامًا، لحسم الصفقة رسميًا في ظل دخول أكثر من طرف على خط المفاوضات.

وأوضح رومانو، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن بايرن توصل بالفعل إلى اتفاق شفهي مع مدافع آياكس، دون التوقيع على أي عقود حتى الآن، مستفيدًا من انفتاح المغربي الشاب على الانضمام إلى النادي البافاري.

وكان برشلونة متصدرًا المشهد في البداية، فيما يتعلق بالمنافسة على ضم الظهير الأيمن المغربي، إلا أن التفاصيل المالية النهائية للصفقة لم تحسم بعد، ليسحب العرض المقدم من بايرن، مقابل راتب سنوي يٌقدر بنحو 10 ملايين يورو، البساط من تحت أقدام البارسا، كما أن الجانب الرياضي من الصعب تجاوزه في ظل تمسك جوليان ناجلسمان بحسم الصفقة.

ودخل البارسا في مفاوضات جادة من أجل الظفر بتوقيع المدافع المغربي في يناير الفائت، بعد الحصول على الضوء الأخضر من مزراوي، إلا أن الأمور بدت معقدة إلى حد كبير مع تمسك أياكس ببقاء الظهير العربي حتى نهاية التعاقد في الصيف المقبل، مع فتح باب التفاوض لتمديد التعاقد لأطول فترة ممكنة.

وقدّم برشلونة العرض الرسمي الأول، لضم مزراوي مجانًا في الصيف، بحثًا عن حسم صفقة جديدة من أصل أربعة مجانية يستهدفها في الميركاتو القادم، خاصةً مع تمسك البارسا بالتعاقد مع مدافع أسود الأطلس، الذي يُجيد اللعب في مراكز الدفاع ويُقدم مستويات ثابتة في الرواقين الأيمن والأيسر على حد سواء.

وأدرك البلوجرانا منذ البداية أن صفقة مزراوي لن تمر دون معوقات، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالظفر بخدمات المغربي، وعلى رأسهم ميلان الإيطالي، والثنائي الألماني بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.

وفشل النادي الهولندي حتى الآن في إقناع مزراوي، بالبقاء في يوهان كرويف آرينا، خاصةً أن عقد المدافع المغربي ينتهي في صيف 2022، وهو ما يعني إمكانية التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى إدارة أياكس، وهو ما يفتح الباب أمام رحيل أسد الأطلس عن الأراضي المنخفضة وخوض تجربة جديدة في أوروبا.

مرر للأسفل للمزيد