سيطرت حالة من الترقب داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، حيال موقف إصابة متوسط ميدان الزعيم عبدالله عطيف، على خلفية التقارير التي أشارت إلى تجدد إصابة الدولي السعودي على مستوى غضروف الركبة، على نحو ينذر بتدخل جراحي جديد.
ولفتت تقارير صحفية، مساء الإثنين، إلى أن عطيف خضع لأشعة جديدة من أجل الوقوف على تطور الإصابة ومدى الاستجابة لبرنامج العلاج والتأهيل، والتي كشفت عن تجدد المتاعب في الموضع الذي أجرى فيه الجراحة على يد الخبير الألماني، الشهر الماضي.
وتعرض عطيف لإصابة قوية على مستوى الركبة، عند الدقيقة 18 من المباراة التي جمعت الأخضر السعودي أمام ضيفه فيتنام، مطلع سبتمبر الفائت، في المباراة التي جرت على مرسول بارك، لحساب افتتاح مشوار الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ليغادر الملعب باكيًا.
وكشفت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها عطيف، عقب المباراة مباشرة، عن وجود إصابة على مستوى الغضروف الداخلي للركبة، إلى جانب كدمة قوية في الرباط الجانبي الداخلي وسلامة الرباط الصليبي الأمامي.
ويدرس الجهاز الطبي بأزرق العاصمة سفر عطيف إلى ألمانيا مجددًا من أجل عرض الحالة على الطبيب بونيش، الذي أجرى الجراحة في مدينة أوجسبورج، من أجل تحت الشكل الأمثل لعلاج متوسط ميدان الصقور، ومدة الغياب المرتقبة عن العشب الأخضر بعد تجدد الإصابة.
وخرج عطيف من حسابات المنتخب الوطني أمام عمان واليابان والصين، في المواجهات التي انتهت لصالح الصقور بالفوز في مسقط بهدف دون رد، قبل أن يُسقط الساموراي في الجوهرة المشعة بهدف نظيف، وأضاف التنين الصيني إلى قائمة الضحايا بثلاثية مقابل هدفين.
وغاب متوسط ميدان الزعيم عن مسيرة الأزرق المثالية في دوري أبطال آسيا نحو معانقة الكأس الرابعة في التاريخ، بعدما ابعدته الإصابة عن مباريات استقلال طهران وبيرسبوليس والنصر، إلى جانب غياب مرتقب عن المحطة الختامية أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، في 23 نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضًا: