شدد عبد المنعم مصطفى «شطة»، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على أن إلغاء المنافسات الرياضية من شأنه أن يكبّد مكونات كرة القدم خسائر مادية كبيرة، معترفًا بأن الصورة ضبابية في العالم بأثره وليست في القارة السمراء فقط.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرر تأجيل مواجهات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2021، المقررة بالكاميرون، ضمن حزمة من الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأوضح شطة، في تصريحات تليفزيونية: «أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي ستعقد اجتماعًا خلال أيام؛ لتحديد مصير بطولة دوري الأبطال والكونفدرالية، وكذلك التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم 2021».
وأضاف عضو اللجنة الفنية بالكاف: «يدرس الاتحاد وضع خطة بديلة من أجل استئناف المنافسات، خاصة أن الرؤية حول مصير الرياضة، من المرجح أن تكون أكثر وضوحًا خلال الفترة المقبلة، مع مستجدات التعامل مع الفيروس، خاصة بعد تجميد النشاط الرياضي بمختلف الدول الأوروبية».
وأكد نجم الأهلي المصري السابق: «إلغاء البطولات له تبعات كارثية، تتمثل في خسائر مادية كبيرة، وذلك بسبب دفع الشركات الراعية ملايين، كما يتسبب في مشاكل لتحديد أبطال المسابقات وهوية الهابطين إلى الدرجات الأدنى والصاعدين، وهو ما يؤكد على ضرورة استكمال الدوريات».
وأعرب شطة عن تفاؤله بإمكانية انفراج الأزمة عالميًا في وقت قريب، معقبًا: «توصل الصين إلى حلول للسيطرة على تفشي الفيروس، والحد من انتشاره، وتزايد معدلات التعافي، يزيد من فرص عودة النشاط بالفترة المقبلة».
واختم: «الأزمة الآن تكمن في استئناف التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم، حيث تحتاج الاتحادات المحلية للتنسيق مع الاتحاد الدولي، من أجل السماح بانضمام اللاعبين إلى منتخبات بلادهم وفقًا للأجندة الدولية».
اقرأ أيضًا: