لم يترك المدير الفني الجديد لفريق برشلونة، كيكي سيتين، الوقت يمر دون أن يبدأ ثورة التصحيح في أروقة النادي الكتالوني، من أجل استعادة البريق المفقود، خاصة بعدما تواصلت معاناة البارسا الفنية أمام غرناطة، مساء الأحد، رغم الفوز الباهت.
وحافظ البارسا على مقعده في صدارة الدوري الإسباني، بعدما نجح في تحقيق الفوز في أول اختبار للمدرب الجديد، على حساب غرناطة، بهدف دون رد، لحساب الجولة العشرين من الليجا، إلا أن الفريق الكتالوني لم يقدّم وجهًا مغايرًا عن حقبة المُقال إرنيستو فالفيردي.
وربما خرج البلوجرانا بعديد من المكاسب من وراء موقعة الضيف الأندلسي، بمنح سيتين بطاقة تعارف إيجابية مع جماهير كامب نو، إلى جانب الثأر لخسارة الدور الأول على ملعب نويفو لوس كارمينيس، إلا أنه احتاج كالعادة إلى سحر ليونيل ميسي، من أجل تجاوز عقبة غرناطة.
وكشفت صحيفة «eldesmarque» الإسبانية، أن سيتين حدد بالفعل أول ضحايا ثورة التصحيح داخل صفوف الفريق، بعدما أخبر جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، بضرورة التخلي عن خدمات المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي.
وأشار التقرير إلى أن كيكي سيتين لا يرغب في بقاء أومتيتي، في ظل تراجع مستوى الفرنسي منذ العودة من الإصابة. مشددًا على أنه في حاجة إلى انتداب مدافع آخر يمتلك الإمكانيات البدنية القوية مع القدرة على الخروج بالكرة بثقة عالية.
وأوضح أن أومتيتي، المتوج مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم في روسيا، لا يزال بعيدًا عن مستواه الذي كان عليه قبل عام 2018، حيث كان مستواه وقتها يؤهله كي يصبح من أفضل 5 مدافعين في العالم.
ولفت التقرير إلى أن أخطاء أومتيتي تواصلت مع برشلونة، آخرها كانت أمام غرناطة، الأمر الذي كاد أن يكلّف البارسا التخلي عن الصدارة لصالح الغريم الأزلي ريال مدريد، حال آلت النتيجة إلى رقم لا يمثل النقاط الثلاث.
وانتقل أومتيتي الى النادي الكتالوني في صيف 2016، قادمًا من صفوف أولمبيك ليون الفرنسي، وشارك مع البلوجرانا في 9 مباريات فقط هذا الموسم، في جميع المسابقات، بواقع 727 دقيقة، دون أن يقدم مردودًا قويًّا.
اقرأ أيضًا: