يحل الهلال ضيفًا على الرائد، ويلعب الاتحاد مع التعاون، خلال الجولة الثانية من دوري كاس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم، السبت المقبل، وكان الهلال قد فاز على أبها 4 / 2 في الجولة الأولى، ما يعني أنه يسعى لمواصلة انتصاراته للحفاظ على صدارة الترتيب، التي يحتلها بفارق الأهداف أمام الاتحاد والنصر والاتفاق والشباب.
بينما يسعى الرائد لمصالحة جماهيره بعد خسارته أمام الاتحاد في الجولة الأولى 1 / 3، ويتطلع الرائد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الهلال لتكون بمثابة نقطة انطلاقة الفريق في الدوري هذا الموسم، وفي المباراة الثالثة في اليوم نفسه، سيلتقي الاتحاد مع ضيفه التعاون في مباراة خارج التوقعات.
وستكون هذه المباراة صعبة على الطرفين في ظل رغبتهما الأكيدة في تحقيق الفوز، فالاتحاد يسعى لتحقيق الفوز لمواصلة الانتصارات، بعد تغلبه على الرائد 2 / 1 في الجولة الأولى، بينما يسعى التعاون لتحقيق الفوز لتعويض تعادله في الجولة الأولى مع الحزم 1/1.
وتنطلق منافسات الجولة الثانية من الدوري، غدًا الخميس، عندما يحل فريق ضمك ضيفًا على العدالة، ويسعى ضمك للظهور بشكل مغاير تمامًا عما ظهر به في مباراته بالجولة الأولى عندما خسر أمام النصر، حامل اللقب، بهدفين نظيفين؛ حيث يسعى الفريق لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير.
في المقابل يتطلع فريق العدالة لتحقيق أول فوز له في الدوري لهذا الموسم بعدما فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الماضية وتعادل مع الأهلي، وفي اليوم نفسه، يلتقي الفيحاء مع الحزم في مباراة يسعى فيها الفريقان لتحقيق أول انتصار لهما في الدوري هذا الموسم بعدما تعادلا في الجولة الأولى.
وتعادل الحزم مع مضيفه التعاون بهدف لكل منهما، بينما تعادل الفيحاء مع مضيفه الفيصلي سلبيًّا.
وتستكمل منافسات هذه الجولة بعد غد الجمعة، عندما يلتقي الشباب مع الفيصلي والوحدة مع أبها والفتح مع النصر.
ويسعى الشباب لمواصلة انتصاراته؛ حيث حقق الفوز على الفتح بهدف نظيف في الجولة الأولى، بينما يسعى الفيصلي لتحقيق الفوز لتعويض النقطتين اللتين فقدهما بتعادله مع الفيحاء في الجولة الأولى.
وستكون مباراة الوحدة وأبها بمثابة لقاء يجمع بين جريحين، بعد أن خسر الوحدة مباراته الأولى أمام الاتفاق، كما خسر أبها أمام الهلال 2 / 4، أما المباراة الثالثة في هذا اليوم، فستجمع بين النصر، حامل اللقب، الذي يسعى لمواصلة الانتصارات من أجل الاستمرار في حملته للدفاع عن لقبه ، وبين الفتح.
في المقابل، يسعى فريق الفتح لرد الاعتبار بعد خسارته في الجولة الماضية أمام مضيفه الشباب وهو ما سيجعل المباراة في قمة الصعوبة على الفريقين في ظل رغبتهما في تحقيق الفوز.