رياضة

بعد انسحاب كاب فيردي.. «دولي اليد» يوضح حقيقة تفشي كورونا في المونديال

تم عزل الحالات المؤكدة

فريق التحرير

أكد الاتحاد الدولي لكرة اليد أن جميع اختبارات مسحة الكشف عن فيروس كورونا المستجد، التي خضع لها المشاركون في بطولة كأس العالم المقامة حاليًّا في مصر، حتى 31 يناير الجاري؛ جاءت سلبية.

وكشف الاتحاد الدولي، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، أنه تم في الأيام الثلاثة الماضية تسجيل العديد من الحالات الإيجابية، بالإضافة إلى الإصابة التي ظهرت في بعثة الدنمارك، التي تم الإبلاغ عنها أمس.

وأضاف البيان، الذي صدر في ساعة متأخرة مساء أمس الثلاثاء: «تمت إضافة حالة إيجابية أخرى اليوم، وهو طبيب فريق السويد، وتم عزل الحالات المؤكدة على الفور وفقًا لخطة الوقاية الطبية من فيروس كورونا في مصر 2021».

وختم الاتحاد الدولي لكرة اليد: «هناك أشخاص نتائج اختباراتهم إيجابية قبل بطولة العالم، لكن تحولت إلى سلبية فيما بعد، وعاد معظم الأفراد بالفعل مع بعثتهم، ويمكنهم مواصلة مشاركتهم في بطولة العالم أو العودة إلى وطنهم».

وكان اتحاد كاب فيردي «الرأس الأخضر» لكرة اليد، قرر أمس الأول، انسحاب المنتخب الإفريقي من منافسات بطولة العالم؛ لعدم الوفاء باللوائح الصحية للمونديال، على خلفية تفشي عدوى فيروس كورونا بين مكونات البعثة.

وأوضح الموقع الرسمي لمونديال اليد أن الاتحاد الدولي اعتمد انسحاب كاب فيردي من البطولة؛ وذلك لضمان سلامة جميع المشاركين في البطولة، ومن ثم فإن كل نتائج المنتخب سيتم احتسابها لمنتخبات المجموعة الأولى بنتيجة 10–0: ألمانيا وأوروجواي والمجر.

وكان منتخب «الرأس الأخضر»، قد وجد صعوبة كبيرة في الوفاء بمواد ولوائح الاتحاد الدولي المنظمة للبطولة، التي تنص على ضرورة وجود عشرة لاعبين، من بينهم حارس مرمى؛ ليقرر الاتحاد الانسحاب.

وأُلغيت مباراة منتخب كاب فيردي أمام ألمانيا، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى؛ وذلك بسبب عدم وجود عدد كافٍ من اللاعبين في صفوف الفريق الإفريقي؛ لوجود عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا بين أعضائه.

وبات كاب فيردي ثالث المنسحبين من المنافسات، بعدما قص المنتخب التشيكي لكرة اليد رسميًّا شريط الخروج من حسابات النسخة الـ27 من مونديال اليد، بعد اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يلحق به المنتخب الأمريكي قبيل ساعات من افتتاح البطولة.

ويُقام مونديال اليد، الذي يشهد حدثًا تاريخيًّا –حيث تستقبل مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخها بمشاركة 32 منتخبًا– وسط تطبيق نظام الفقاعة الطبية؛ وذلك لتقديم كل الضمانات الصحية والطبية للفرق المشاركة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد