ألقت جائحة فيروس كورونا المستجد بظل ثقيل على الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في ظل انتشار العدوى بين أندية المسابقة، على نحو فرض التأجيل على العديد من المباريات وسط مخاوف من إرباك روزنامة البريميرليج التي تُعاني من الضغط.
وتناقش رابطة الدوري الإنجليزي على مدار الساعات القليلة الماضية إمكانية تأجيل المسابقة، في قرار يلوح في الأفق المنظور بسبب استمرار تفشي الفيروس التاجي، والتي فرضت تأجيل مباراة مانشستر سيتي أمام إيفرتون.
وكشفت صحيفة «تليجراف»، في تقرير لها، أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ناقشت فكرة تجميد المباريات لمدة أسبوعين في الموسم الحالي خلال شهر يناير المقبل، خوفًا من التفشي المتسارع لعدوى فيروس «كوفيد-19»، والذي أربك حسابات البريميرليج في أكثر من مناسبة.
وأجرى رؤساء الأندية محادثات غير رسمية، بعد أن تسبب تفشي المرض بين صفوف فريق مانشستر سيتي في إلغاء المباراة المرتقبة أمام إيفرتون، مساء أمس الاثنين، دون الكشف عن عدد المصابين، في ظل مخاوف من تأجيل المزيد.
وأشار التقرير إلى أن الاتجاه ناحية تأجيل المباريات في منتصف الموسم، بات أمرًا لا مفر منه؛ حيث ينتشر الفيروس الجديد في جميع أنحاء المملكة المتحدة ويزداد عدد الإصابات، وبات من المحتمل أن تصدر الحكومة بعض القيود في اجتماعها، المقرر غدًا الأربعاء.
وكان النادي السماوي، أعلن أمس الاثنين، تأجيل المباراة أمام مضيفه إيفرتون، على ملعب جوديسون بارك، لحساب الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم؛ بسبب ظهور حالات إصابة جديدة بعدوى «كوفيد-19».
وأوضح سيتي، في بيان مقتضب، ظهور حالات إيجابية جديدة لفيروس كورونا، بعد أن كشف عن أربع حالات إصابة بالعدوى الأسبوع الماضي، من بينها المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، والمدافع كايل ووكر.
وعانى الفريق السماوي من ظهور عدد من الحالات الإيجابية، بعد إجراء العديد من اختبارات الفيروس التاجي، وبناءً على الاستشارات الطبية القوية، قررت رابطة البريميرليج بالتشاور مع مسؤولي السيتي والتوفيز، تأجيل المباراة خوفًا من تفشي الفيروس.
ومن المقرر أن تدخل الحالات المصابة بالعدوى فترة من العزل الصحي، وفقًا لبروتوكول الحكومة البريطانية، كم سيتم غلق مقر تدريبات الفريق، على أن تجري قائمة الفريق الاختبارات الخاصة بالفيروس، قبل اتخاذ قرار استئناف التدريبات مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: