باتت مدينة بلباو الإسبانية، في وضع يهدد بفقدان شرف استضافة مباريات في «يورو 2020»، بعد اعتراف الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنه «من المستحيل الوفاء»، بمتطلبات حكومة إقليم الباسك من أجل السماح بحضور الجماهير.
ووضعت السلطات 7 شروط من أجل السماح بحضور الجماهير خلال المباريات، الأمر الذي يطمح إليه بشدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث ألزم «يويفا» المدن الـ12 المستضيفة لفعاليات البطولة القارية بتقديم خططها لاستقبال الجماهير، في موعد أقصاه أمس الأربعاء.
وذكرت سلطات العاصمة الإيرلندية دبلن، التي تشارك بلباو استضافة مباريات المجموعة الثانية، أنه من المستبعد حضور الجماهير في المدرجات، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان «يويفا» سينقل المباريات من المدن التي لا تستطيع تأمين حضور الجماهير.
واعترف رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر سفيرين، أمس الأربعاء، أن فكرة نقل منافسات البطولة إلى مدن جديدة أمر متوقع، إذا سمح الوضع بذلك، في الوقت الذي تحاول باقي المدن الـ11 الوفاء باشتراطات «يويفا» من أجل فتح الملاعب أمام الجماهير مجددًا.
وتطلب حكومة إقليم الباسك بأن يتم تطعيم 60% من السكان ضد عدوى فيروس كورونا المستجد بحلول 14 يونيو المقبل، من أجل السماح بحضور الجماهير، وهو أمر مستحيل في ظل معدل التطعيم الحالي.
والشرط الآخر الذي وضعته حكومة الإقليم الإسباني من أجل استقبال المباريات، هو أن تصبح نسبة مصابي عدوى «كوفيد-19» الذين يشغلون أسرة العناية المركزة بالمستشفيات 2% كحد أقصى، بحلول يونيو المقبل.
وأوضح اتحاد الكرة الإسباني، في بيان رسمي: «كل هذه الأمور تقود إلى عدم تواجد الجماهير في بلباو»، وهو الأمر الذي يهدد تطلعات المدينة من أجل استقبال منافسات المجموعة الثانية من البطولة القارية
وقدمت مدن جلاسجو وأمستردام ولندن وسانت بطرسبرج وكوبنهاجن وروما وبوخارست، خططًا لـ«يويفا»، تتضمن وجود الجماهير في المدرجات، بينما طبقت باكو وبودابست قواعد حديثة أكثر تساهلًا، وليس من المتوقع أن تواجه مشاكل في هذا الصدد، بينما هناك شكوك بشأن وجود الجماهير في المباريات التي تستضيفها ميونخ الألمانية.
اقرأ أيضًا: