يتأهب المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السابق، لكتابة فصل جديد في مشواره الاحترافي بعد فض الشراكة بشكل مفاجئ مع العالمي، وذلك عبر العودة مجددًا إلى ملاعب أوروبا، في ظل اهتمام متزايد من جانب العديد من الأندية الفرنسية والبرتغالية.
وكان فارس نجد، قرر في وقت سابق، فض الشراكة مع حمدالله من جانب واحد، مشددًا على أن القرار جاء بسبب قانوني مشروع، وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويحتفظ النادي بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة.
وغادر حمد الله، صباح اليوم الخميس، مدينة الرياض متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لقضاء إجازة قصيرة رفقة أسرته، كما وكَّل محامٍ فرنسي للترافع في القضية الخاصة ضد العالمي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وكشفت تقارير صحفية، مساء اليوم الخميس، أن حمدالله دخل دائرة اهتمام عدد من الأندية الأوروبية للحصول على خدمات المغربي في ميركاتو الشتاء المقبل، في صفقة انتقال حر مجانية، لن تكلف خزانة النادي الجديد سوى قيمة الراتب السنوي.
وبحسب موقع «كووورة»، فإن المهاجم المغربي بات على رادار فريق فرنسي وآخر برتغالي، حيث قاما بمراقبة موقف حمدالله عن كثب، فيما من المرتقب أن ترتقى الأمور إلى مرحلة التفاوض بشكل رسمي بعد معرفة موقف أسد الأطلس من خوض تجربة جديدة في أوروبا.
والتزم حمدالله، الذي دافع عن ألوان أليسوندز النرويجي وكوانززهو آر أف الصيني، إلى جانب الثنائي القطري الجيش والريان، الصمت عقب فك الارتباط مع نادي العاصمة، وسط تقارير عن رفض النصر اعتذار المغربي عن الأسباب التي أدت إلى فسخ التعاقد.
ويُعد حمدالله، أحد أهم الأوراق الرابحة التي مرت على هجوم النصر في العقدين الأخيرين، منذ انتقل إلى الفريق السعودي في صيف 2018، قادمًا من الدوري القطري بعد تجربة ثرية بألوان الجيش ومن وراءه الريان.
وشارك المهاجم المغربي، صاحب الـ30 عامًا، في 74 مباراة لحساب دوري المحترفين السعودي، على مدار 4 مواسم، وقع خلالها على 77 هدفًا، وقدم 14 تمريرة حاسمة، كما قاد النصر لاستعادة عرش دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في موسم 2018/2019، ولقبي كأس السوبر 2020، 2021.
اقرأ أيضًا: