رياضة

الوحدة الإماراتي يتأهب لخطف صفقة الشباب «الضائعة»

فريق التحرير

بات نادي الوحدة الإماراتي على مرمى حجر من الحصول على خدمات الجناح البرتغالي فابيو مارتينيز، قادمًا من صفوف سبورتينج لشبونة، لتدعيم صفوف «أصحاب السعادة» في انتقالات الصيف الجاري، والذي يمتد في دوري أدنوك للمحترفين حتى الرابع من أكتوبر المقبل.

ويترقب النادي الإماراتي، اليوم الجمعة، وصول الجناح البرتغالي، صاحب الـ28 عامًا، من أجل إجراء الفحوصات الطبية قبل التوقيع على عقود الانتقال رسميًا إلى صفوف الوحدة، لتتحول وجهة مارتينيز صوب دوري أدنوك بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى فريق الشباب في الرمق الأخير من عمر ميركاتو السعودية.

وكشفت قناة «أبوظبي» الرياضية، أن فابيو مارتينيز الذي أمضى الموسم الماضي معارًا إلى الليوث، وقدم أوراق الاعتماد بشكل لافت، سيصل إلى العاصمة أبوظبي اليوم، ليلحق بكتيبة المحترفين الأجانب في صفوف الوحدة، بعدما أنهت إدارة النادي الملقب بـ«العالمي» الاتفاق على كافة بنود العقد.

وأشار التقرير إلى أن حصول الوحدة على الضوء الأخضر من نادي سبورتينج لشبونة من أجل الحصول على توقيع مارتينيز على سبيل البيع النهائي، مقابل 3 ملايين يورو، دون الكشف عن راتب الجناح البرتغالي ومدة التعاقد.

ودافع صاحب الأصول البرازيلية، والذي انتقل إلى صفوف الشباب في سبتمبر 2020 قادمًا من نادي العاصمة البرتغالي، عن ألوان أبيض الرياض في 27 مباراة لحساب جميع المسابقات في الموسم الفائت، سجل خلالها 9 أهداف، وصنع 4 تمريرات حاسمة.

ودخلت إدارة الليوث، برئاسة خالد البلطان، في مفاوضات جادة من أجل استعادة خدمات المحترف البرتغالي في ميركاتو الصيف المنصرم، بحسب صحيفة «Maisfutebol» البرتغالية، لتعزيز هجوم الشباب بعد بداية متعثرة في الدوري، إلا أن المفاوضات لم تكلل بالنجاح.

وشكَّل الجناح البرتغالي، أحد أبرز الأهداف للعديد من الأندية الخليجية في ميركاتو الصيف، وعلى رأسها الهلال حامل لقب دوري المحترفين، بالنظر إلى المستويات اللافتة التي قدمها مع الشباب، بعدما ساهم في إعادة الليوث إلى دائرة المنافسة على الألقاب، في مغامرة انتهت على مقعد الوصافة والتأهل إلى دوري أبطال آسيا.

ويحتل الوحدة المركز الخامس على سلم ترتيب الدوري الإماراتي برصيد 7 نقاط، بعد مرور 5 جولات من عمر الموسم الجاري، جمعها من فوز وحيد على العروبة في افتتاح المسابقة، قبل أن يتكبد 4 تعادلات تواليًا، دون أن يتذوق طعم الخسارة حتى الآن.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد