رياضة

الشوط الأول.. الأخضر يقسو على الصين بثنائية النجعي

فريق التحرير

أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الشوط الأول أمام ضيفه الصيني، بتقدم مستحق بهدف دون رد، في القمة المثيرة التي تُقام حاليًاعلى ملعب الجوهرة المشعة، لحساب الجولة الرابعة من المرحلة الحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

لم يكن الصقور في حاجة إلى أكثر من 15 دقيقة فقط من أجل فك شفرة دفاع التنين الصيني، بعدما سدد سامي النجعي كرة صاروخية سكنت شباك الضيوف، قبل أن يتكفل الجناح الرائع بمضاعفة النتيجة عند الدقيقة 38، ليمنح المنتخب الوطني الأفضلية نحو الفوز الرابع تواليًا.

ويترقب المنتخب السعودي أن يغرد منفردًا على صدارة جدول ترتيب المجموعة، في حال انتهاء المباراة على إيقاع الفوز الرابع، برصيد 12 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام أستراليا، الذي تجمد رصيده عن الرقم 9، بعد الخسارة أمام منتخب اليابان الذي بقيّ في ثالثًا بـ6 نقاط.

حاول الأخضر فرض إيقاعه على مجريات مبكرًا، من أجل إحباط حماس المنافس الذي يبحث عن الخروج بنتيجة إيجابية من أجل البقاء في مشهد المنافسة على بطاقات التأهل إلى مونديال «قطر 2022»، لينحصر اللعب في الدقائق العشر الأولى في وسط الملعب دون أفضلية هجومية لطرف على حساب الأخر.

وحاول سلمان الفرج أن يبعث أول رسالة تهديد على المرمي الصيني، بعدما توغل بالكرة إلى مشارف منطقة جزاء الضيوف عن الدقيقة السادسة، قبل أن يطلق تسديد قوية ذهبت بعيدًا عن الشباك، وأعلنت عن تحول السيطرة لصالح الصقور.

وفي الدقيقة التاسعة أرسل الفرج مجددًا كرة عرضية حاول الدفاع الصيني إبعادها، لتسقط أمام صالح الشهري الذي سدد كرة وسط مضايقات من المدافع تياس برونينج، لتمر إلى جوار القائم الأيمن للحارس جوانلينج.

وعاد الشهري ليهدد مرمى الصين مجددً، بعدما أرسل فهد المولد تمريرة بينية خلف دفاعات الضيف،  أبعدها تشينجي إلى ركنية، إلا أن الأجواء كانت تنذر باقتراب الأخضر كثيرًا من قص شريط أهداف المباراة.

وبالفعل ترجم سامي النجعي السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض، بعد تبادل رائع للكرة على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يطلق العنان لتسديدة لا تصد ولا ترد، ذهبت مباشرة إلى الزاوية 90، ليمنح الصقور هدف الأسبقية.

وكان النجعي وفيًا للمدرب الفرنسي هيرفي رينادر الذي راهن على الجناح المتألق، ليعود غياب سالم الدوسري، بعدما بقي على مقاعد البدلاء في مباراة اليابان، ليُهدي الصقور الهدف الأول، في مباراة يسيطر على مجرياتها رفاق القائد سلمان الفرج.

بسط المنتخب الوطني كامل النفوذ على كامل أرجاء الملعب مع تراجع كامل للضيف القادم من أقصى الشرق، وعاد سلطان الغنام ليرسل عرضية إلى صالح الشهري، في الدقيقة 26، الذي ارتقى فوق الجميع، ليحول رأسية أخطأت المرمى بقليل.

وبدا الهجوم الصيني بلا حول ولا قوة أمام الدفاع السعودي، وذلك في المرات القليلة التي ظهر في مناطق الخطورة للمنتخب الوطني، بينما في المقابل تسربت الثقة إلى أداء الأخضر، الذي حرص على الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن من أجل إحباط المنافس.

وحملت الدقيقة 34 أول ملامح الخطورة للمنتخب الضيف، بعدما انطلق الخطير وو لي منفردًا من منتصف الملعب، في اللقطة الوحيدة التي شهدت غفلة الدفاع السعودي، قبل أن يسدد كرة خطيرة وجدت لها الحارس المتألق محمد العويس بالمرصاد، ليُنقذ مرماه من هدف محقق ويحافظ على نظافة الشباك.

وعاقب الصقور الضيوف على التجرأ على مرمى العويس، حيث جاء رد النجعي قاسيًا في الدقيقة 38، بعدما أرسل سلطان الغنام كرة عرضية متقنة من الرواق الأيمن، مرت من الجميع، لتجد الجناح المتألق الذي لم يجد أدنى صعوبة في مضاعفة الغلة إلى ثنائية بيضاء.

وكاد القائد سلمان الفرج أن يوسع الفارق إلى ثلاثية عند الدقيقة 40، بعدما انطلق باتجاه مرمى جوانلينج، قبل أن يطلق تسديد قوية هزت الشباك من الخارج، لتنفجر الأجواء في مدرجات ملعب الجوهرة المشعة، على أنغام الصقور الرائعة فوق الميدان، قبل أن يطلق الحكم صافرة الشوط الأول معلنًا تفوق الأخضر أداءً ونتيجة.

وكان المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، دخل ميدان الجوهرة المشعة معتمدًا على تشكيل مكوَّن من؛ المخضرم محمد العويس، في حراسة المرمى، خلف رباعي الدفاع، عبدالله مادو، وعبدالإله العمري، وسلطان الغنام، وسعود عبدالحميد، وثنائي الارتكاز عبدالإله المالكي، ومحمد كنو، وثالوث العمليات سلمان الفرج، وفهد المولد، وسامي النجعي، ومهاجم وحيد صالح الشهري.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد