رياضة

إبراهيموفيتش يقترب من إسدال الستار عن رواية ميلان

وسط عروض إيطالية لمواصلة المشوار

فريق التحرير

يبدو أن أسطورة الكرة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم فريق إيه سي ميلان الإيطالي، بات على أعتاب الرحيل عن جدران سان سيرو، وشد الرحال إلى الديار بعد رحلة طويلة تنقل خلالها «السلطان» على مدار قرابة عقدين بين أهم عواصم كرة القدم في القارة العجوز.

وأطل فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بوجه قبيح على كرة القدم حول العالم، ليجبر العديد من النجوم على تغيير مخططات المستقبل، وهو الأمر الذي فرض على "إبرا" التفكير في الرحيل عن صفوف الروسونيري بعد رواية قصيرة لم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.

وكشف موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، اليوم الثلاثاء، أن المهاجم المخضرم، صاحب الـ38 عامًا، والذي حط الرحال في النادي اللومباردي في ميركاتو الشتاء المنصرم، يقترب بشدة من مغادرة الفريق، خلال فترة انتقالات الصيف المقبل.

وأشار التقرير، إلى أنه على الرغم من الأداء القوي الذي ظهر به اللاعب مع ميلان، وإظهار شخصية القائد داخل الملعب والتي أعادت الكثير من الهيبة إلى الفريق، إلا أن أيام "إبرا" داخل أسوار ملعب سان سيرو أصبحت معدودة.

وكان عديد من أندية الدوري الإيطالي، قد كشفت عن مساعيها للحصول على خدمات هداف يوفنتوس وإنتر السابق، خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها نابولي وبولونيا، إلا أن إبراهيموفيتش يسعى إلى العودة إلى السويد من أجل البقاء إلى جانب عائلته مرة أخرى.

ومن المقرر أن يرحل إبراهيموفيتش في يونيو المقبل مجانًا؛ حيث إن انضمامه كان في يناير الماضي ولمدة 6 أشهر فقط، وهو ما قد يُعجِّل قرار النجم السويدي نحو الخطوة، سواء بالبحث عن تجربة جديدة أو تعليق الحذاء متجهًا إلى التدريب.

ومنذ عودة زلاتان إلى صفوف ميلان، في يناير، شارك في 10 مباريات، استطاع خلالها تسجيل 4 أهداف، قبل أن يؤدي انتشار فيروس كورونا المستجد إلى توقف الدوري الإيطالي والنشاط الكروي عامةً.

ودافع «السلطان»، عن ألوان أندية أياكس أمستردام، وميلان وإنتر ويوفنتوس، وبرشلونة، وباريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد، ولوس أنجلوس جلاكسي الأمريكي، ومالمو السويدي، في مسيرة توج خلالها بقرابة 66 لقبًا فرديًّا وجماعيًّا.

وكان إبرا قد حزم الحقائب صوب نادي هاماربي، الناشط بدوري الدرجة الأولى السويدي والذي يملك مهاجم ميلان 25% من أسهمه، من أجل خوض التدريبات مع الفريق للحفاظ على جاهزيته البدنية خلال فترة توقف الدوري الإيطالي.

وتعد القيود المفروضة في السويد بسبب الوباء الذي ظهر في الصين لأول مرة ديسمبر الماضي، أقل من دول أوروبية أخرى، خاصة إذا تعلق الأمر بإيطاليا، إذ يسمح إقامة تدريبات الكرة ولكن لا تقام المباريات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد