رياضة

ميسي «كلمة السر» في إطلاق سراح رونالدينيو من سجون باراجواي

بعد تحويل 1.6 مليون دولار من برشلونة

فريق التحرير

زعم تقرير صحفي أرجنتيني، أن ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لفريق برشلونة الإسباني، تكفل بسداد قيمة الكفالة المالية لإطلاق سراح النجم البرازيلي رونالدينيو، من السجن في باراجواي، على خلفية الاتهامات التي طالت أسطورة البارسا السابق بدخول البلد اللاتيني بجواز سفر مزور.

وكشفت قناة «تي إن تي سبورت»، أن إطلاق سراح «الساحر البرازيلي» المشروط، مقابل 1.6 مليون دولار، تم سدادها بواسطة أحد البنوك في مدينة برشلونة، وهو ما يرجح أن ميسي هو الذي أقدم على تلك الخطوة، في ظل العلاقة الوثيقة التي تربطه مع صديق كامب نو السابق.

وغادر نجم كرة القدم البرازيلي السابق، صاحب الـ40 عامًا، السجن في باراجواي، ولكن تمَّ وضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة أسونسيو، وفقًا لما حكم به القاضي جوستافو أماريلا، أمس الثلاثاء.

وقضى لاعب برشلونة السابق 32 يومًا في السجن، بعدما تردَّدت مزاعم بأنه دخل باراجواي بجواز سفر مزوَّر، حيث أفادت صحيفة «إي إس بي إن» البرازيلية، أنَّ اللاعب وشقيقه، المحجوز أيضًا، سوف يكونان تحت مراقبة الشرطة في أسونسيون.

وأوضح محامو رونالدينيو، الذي لعب لأندية باريس سان جيرمان وميلان وفلامنجو، أنَّ اللاعب سيتواجد في فندق «بالماروجا» لتنفيذ الإقامة الجبرية مع شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، بعدما وافق القاضي على طلب الإقامة الجبرية الذي تقدّم به البرازيلي.

وخلال الـ32 يومًا التي قضاها رونالدينيو في السجن احتفل بعيد ميلاده الـ40، وأصبح مشهورًا في مركز السجون بسبب المباريات التي خاضها مع بقية المساجين، حيث أمضى تلك الفترة محتجزًا في زنزانة خاصة بالشرطة، إلى جانب 25 من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم مختلفة وأربعة سياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق لاتحاد باراجواي لكرة القدم والرئيس السابق لمجلس النواب.

وكان أفضل لاعب في العالم سابقًا، وصل إلى باراجواي، للمشاركة في حفل خيري للأطفال وإطلاق كتاب، غير أن رجال الشرطة لاحقته في الفندق الذي يقيم فيه مع شقيقه، حيث واجهوه بالاشتباه بحيازته جوازات سفر مزورة ودخول باراجواي باستخدام أحد تلك الجوازات.

وغادر رونالدينيو مطار ساوباولو بجوازات سفر برازيلية، قبل أن يتسلم جواز سفر باراجوائيًّا بمجرد هبوط الطائرة، وكشف النجم البرازيلي، فيما بعد، أن الجواز كان هدية، لكن المحققين اكتشفوا أن الأرقام في جوازي السفر تتعلق بشخصين آخرين.

وأبدت السلطات في أسونسيون، دهشتها من وقوع رونالدينيو في هذا المأزق خاصةً أن البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراجواي بسبب وجودهما في كتلة ميركوسول، لسفر نجم السيليساو بجواز سفر برازيلي إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة في وقت سابق.

جدير بالذكر أن أزمة جواز السفر المزيف ليست الأولى التي تحاصر رونالدينيو؛ حيث يواجه نجم برشلونة السابق متاعب قانونية منذ فترة، بعدما قررت السلطات البرازيلية سحب جواز سفره لمنعه من السفر على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي.

ويعد رونالدينيو، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في البرازيل؛ حيث فاز مع منتخب البرازيل بلقب بطولة كأس العالم عام 2002، كما لعب لعدد من أكبر أندية العالم، وعلى رأسها برشلونة، وحقق العديد من الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد