رياضة

يزيد الراجحي يحمل آمال السعوديين في الفوز برالي داكار

ينطلق غدًا بمشاركة نجوم لامعة بسباقات المحركات

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

تتجه أنظار الملايين من عشاق سباقات السيارات ومحبي الإثارة صوب مدينة جدة بالسعودية؛ حيث تنطلق فعاليات النسخة الثانية والأربعين من سباق رالي داكار العريق، غدًا الأحد، بمشاركة العديد من نجوم سباقات السيارات من مختلف أنحاء العالم.

وللمرة الأولى في تاريخه، سيقام السباق العريق في السعودية تماشيًا مع السياسة التي تنتهجها المملكة حاليًّا في استضافة عدد من الأحداث العالمية في مختلف الرياضات.

ويشهد السباق هذا العام مشاركة قوية من أسماء ونجوم لامعة في عالم سباقات المحركات، يأتي في مقدمتها الإسباني فرناندو ألونسو الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 مرتين سابقتين.

ويخوض ألونسو رالي داكار للمرة الأولى، لكنه يتطلع إلى المنافسة بقوة خاصة بعد فترات التدريبات والاختبارات التي خضع لها في الآونة الأخيرة للتأقلم مع سباقات الرالي.

وأكد ألونسو أنه سيسعى إلى الحفاظ على هدوئه في هذه المغامرة الجديدة التي تختلف بالطبع عن طبيعة السباقات التي خاضها من قبل، ومنها سباقات فورمولا 1.

واعترف ألونسو بصعوبة وقوة التحدي في سباق رالي داكار، لا سيما أن 25% فقط ممن يبدؤون السباق ينجحون في استكماله، مشيرًا إلى أنه يرغب أولًا في أن يكون ضمن السائقين الذين يتمكنون من إنهاء الرالي، وأن يتعلم الكثير من هذه التجربة، كما يسعى إلى المنافسة والحفاظ على هدوئه.

وبجانب ألونسو، يشارك البطلان: الفرنسي بيتر هانسيل، والإسباني كارلوس ساينز، في محاولة لإحراز لقب الرالي الأصعب في العالم في أول مرة يقام فيها على أراضي القارة الآسيوية.

أما السائقون السعوديون، فحاضرون بقوة في رالي داكار 2020، ويبرز اسم يزيد الراجحي كقائد لأمل السعوديين في الفوز بالرالي لأول مرة في التاريخ.

ويقود يزيد الراجحي سيارة تويوتا هايلوكس، وهي السيارة التي تمكن من اختبار قدراتها والتعرف على إمكاناتها من خلال قيادتها في عدد من الراليات التي أقيمت مؤخرًا، وهي الراليات التي حسمها يزيد لمصلحته عن جدارة واستحقاق.

ويأمل البطل السعودي يزيد الراجحي أن يتمكن من رفع كأس الرالي في نهاية المطاف؛ وذلك على الرغم من صعوبة المهمة والمنافسة الشرسة التي سيجدها من بقية المنافسين، إضافة إلى صعوبة جولات ومراحل الرالي نفسه، الذي سيمر بمختلف مناطق السعودية وأشدها قسوةً، إلا أن يزيد يستند إلى معرفته المسبقة بطبيعة الأراضي السعودية وتضاريسها؛ حيث سبق له القيادة مرارًا وتكرارًا في الصحاري السعودية، وتمكن من قهرها بعدما اكتسب خبرات واسعة عبر السنين، وهو ما يأمل أن يتمكن من تكراره في رالي داكار 2020.

ومن المقرر أن تقام فعاليات السباق هذا العام مقسمة على 12 جولة يبلغ طولها الإجمالي 7900 كيلومتر.

وتمثل استضافة البطولات الكبيرة في مختلف الرياضات جزءًا من «رؤية 2030» بالسعودية التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
                                                                                                                        

مرر للأسفل للمزيد