تترقب جماهير كرة القدم في السعودية بمختلف انتماءاتها ما ستسفر عنه المواجهة المرتقبة بين نادي الهلال وغريمه التقليدي النصر في لقائهما، غدا الإثنين، على ملعب «مرسول بارك» ضمن منافسات بطولة كأس الملك.
وتحمل مباراة الغد أهمية خاصة لجماهير الناديين، وبصفة أخص لنادي النصر الذي يسعى إلى فك عقدة الخسارة أمام نادي الهلال في بطولة كأس الملك وهي العقدة التي دامت منذ 33 عاما، أي جيل بأكمله.
ويعود آخر فوز للنصر على نادي الهلال في مباريات «الديربي» التي جمعت الفريقين ببطولة كأس الملك، إلى عام 1988 حينما تغلب عليه في مباراة دور الـ16 بهدف دور رد سجله لاعبه صالح المطلق، إلا أنه ومنذ ذلك التاريخ التقى الفريقان ست مرات في تلك البطولة الغالية، ومع ذلك فشل النصر في تحقيق أي انتصار على نادي الهلال في اللقاءات الست، ليكرس «الزعيم» نفسه عقدة مستعصية على الحل أمام النصر.
ففي عام 1989، التقى الهلال والنصر في المباراة النهائية لكأس الملك، وتمكن «الأزرق» من الفوز بثلاثية نظيفة.. واعتبارًا من عام 1990 توقفت البطولة لكنها عادت من جديد اعتبارا من عام 2008، إلا أن الهلال والنصر تواجها في 2009 في مباراة دور الثمانية، ليتأهل الهلال بعد تعادله ذهابًا على ملعب النصر بهدف لمثله، وتعادله سلبيًّا إيابًا على ملعبه.
وفي 2010 وصل الفريقان إلى نصف النهائي ففاز الهلال ذهابا 5-3، وفي الإياب تعادل الفريقان بهدف لمثله، ما منح الهلال بطاقة العبور للنهائي.. وفي 2018 التقى «الزعيم» و«العالمي» في المباراة النهائية في مباراة انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لهدف، إلا أن الهلال فاز بركلات الترجيح 7-6 وحمل الكأس الغالية.
وفي 2017 تواجه الفريقان مجددًا في دور الثمانية ففاز الهلال بهدفين نظيفين، وهي المباراة التي قاد «الزعيم» فيها المدرب الأرجنتيني رامون دياز، وهو المدرب نفسه الذي عاد مؤخرًا ليستلم القيادة الفنية للفريق.
أما في نهائي البطولة عام 2020 فتمكن الهلال من الفوز على النصر بهدفين لهدف ليضيف لقب بطولة كأس الملك إلى رصيد ألقابه وبطولاته.