ظهر السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، هداف فريق ميلان الإيطالي، اليوم الخميس، في مقطع فيديو من منطقة لومباردي الإيطالية، من أجل الترويج لحملة ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19».
وبعث هداف الدوري الإيطالي، صاحب الـ39 عامًا، رسالة من فوق قمة ناطحة سحاب في ميلانو، عبر حساب إقليم «لومباردي» على تطبيق تبادل الصور «إنستجرام»، قبل قليل: «الفيروس تحداني وأنا انتصرت، لكنك لست زلاتان فلا تتحدى الفيروس».
وطالب المهاجم السويدي، المُلقب بـ«السلطان»، بالالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس التاجي، معقبًا: «باستخدام حكمتك واحترامك للقواعد، مثل المسافات الاجتماعية وارتداء الكمامة، دائمًا سنفوز».
ولم تظهر أي أعراض على النجم السويدي، بعد أن جاءت عينة الفحص التي خضع لها إيجابية في سبتمبر الماضي، قبل أن ينهي الحجر الصحي ويعود للعب في منتصف أكتوبر، ليسجل هدفًا حاسمًا في ديربي الغضب، ليمنح الروسونيري فوزًا غاليًا على الغريم التقليدي إنتر ميلان، بهدفين مقابل هدف في سان سيرو.
وعاد زلاتان ليرتدي ثوب الإجادة في قمة جديدة أمام روما، ليوقع على هدفين في تعادل مثير بثلاثية لكل طرف، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف في 5 مباريات، شارك بها هذا الموسم مع ميلان، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإيطالي في الوقت الحالي.
وكان النجم السويدي، سخر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، من إصابته بعدوى كورونا، معقبًا: «لقد جاءت نتيجة اختبارات فيروس كورونا الخاصة بي سلبية بالأمس، ثم تحولت اليوم إلى إيجابية، لا توجد أي أعراض على الإطلاق، كان لدى الفيروس الشجاعة الكافية أن يتحداني.. إنها فكرة سيئة».
وروى إبرا، في وقت سابق، تفاصيل رحلة التعافي من المرض، قائلًا: «إيقاعك يتراجع تمامًا، ويبدأ الجسد في الارتجاف لأنه يرغب في التدرب واللعب، اضطررت للبقاء في المنزل أسبوعين، ولم يكن الأمر سهلًا، وكان صعبًا على المستوى الذهني خاصة في ظل إيقاعنا السريع».
وختم زلاتان: «فقدت جزءًا من حاسة التذوق، وكنت أخضع للفحص كل 3 أيام لمعرفة النتيجة، وقلت لنفسي إنني قد أغيب عن المباريات الأخرى لكن ليس عن القمة، لم يكن أحد ليوقفني، لم نهزم إنتر منذ 4 سنوات في الدوري، وكنت أشعر بالنهم».
اقرأ أيضًا: