رياضة

بعد الخروج من الباب الخلفي.. «تويتر بارتوميو» خارج الخدمة

«الاستقالة» آخر تغريدات رئيس برشلونة

فريق التحرير

طوى جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، آخر الصفحات التي تربطه بالبيت الكتالوني، بعدما قرر على نحو مفاجئ غلق الحساب الشخصي على صفحة التدوينات القصيرة «تويتر»، بعد ساعات قليلة من الاستقالة عن المقعد الوثير على رأس إدارة البارسا.

واستغل بارتوميو، آخر تغريدة عبر «توتير»، من أجل الإعلان عن الاستقالة من رئاسة البلوجرانا؛ حيث كتب باللغة الكتالونية: «أعلنت اليوم، استقالتي وباقي أعضاء مجلس إدارة برشلونة، كان من دواعي فخري أن أخدم النادي، يعيش برشلونة وتعيش كتالونيا».

ولن يشعر عشاق البارسا بالكثير من الفارق عقب خروج حساب بارتوميو على موقع التدوينات القصيرة عن الخدمة، خاصة أن الرئيس المستقيل كان يستخدم تلك المنصة فقط من أجل الترحيب بالصفقات الجديدة، والاحتفال بإنجازات النادي، أو الكشف عن أخر مستجدات برشلونة.

وقرر بارتوميو، أمس الثلاثاء، استباق حملة سحب الثقة؛ على خلفية رفض حكومة كتالونيا مقترح إدارة البلوجرانا تأجيل الاستفتاء، ليتقدم رسميًا باستقالته من رئاسة إدارة النادي الإسباني، بعد دقائق من الاجتماع الطارئ الذي جمع أعضاء المجلس.

وجاء قرار ترك مقعد رئيس مجلس إدارة البارسا، بعد ساعات قليلة من تأكيد بارتوميو، في مؤتمر صحفي عُقد، أمس الأول الإثنين، أنه لا يفكر في الاستقالة من رئاسة النادي مطلقًا، رغم اكتمال نصاب تحركات سحب الثقة.

ودعا رئيس النادي الإسباني المستقيل، مجلس إدارة البارسا لاجتماع استثنائي بمجرد الوقوف على موقف حكومة إقليم كتالونيا، والذي أكد عدم وجود معوقات قضائية أو صحية لإجراء استفتاء سحب الثقة من المجلس الحالي.

وأصبح بارتوميو رئيسًا لبرشلونة بعد استقالة ساندرو روسيل في 2014، وفاز بسهولة بالانتخابات التي جرت في 2015 بعد فترة وجيزة من فوز الفريق بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال.

وأعلن البارسا تعيين مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادي، برئاسة كارليس توسكيتس، رئيس اللجنة الاقتصادية القانونية، على أن يقوم بالدعوة لإجراء الانتخابات في موعد أقصاه 3 أشهر، لإعادة الهدوء إلى البيت الكتالوني.

وسيكون الهدف الأساسي لمجلس الإدارة سيكون تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة أشهر، ما يعني أنها ستقام قبل موعدها الأصلي في 21 مارس 2021، الذي حدده بارتوميو في أغسطس من العام نفسه.

وأعلن سبعة أشخاص نيتهم الترشح لمنصب رئيس برشلونة، من بينهم خوان لابورتا، الذي قاد النادي بين عامي 2003 و2010 وفاز الفريق تحت إشرافه بدوري أبطال أوروبا مرتين، وفيكتور فونت، الذي تعهد بتعيين اللاعب السابق تشابي هرنانديز مدربًا.

ووصلت حملة سحب الثقة رسميًّا إلى أكثر من 16521 توقيعًا لتفعيل إجراء الاستفتاء ضد إدارة بارتوميو، في 7 أكتوبر الجاري؛ الأمر الذي فرض على مجلس إدارة البارسا قبول الطلب والدعوة للتصويت خلال فترة لا تقل عن 10 أيام عمل، ولا تزيد على 20 يومًا، وفقًا للوائح النادي الكتالوني.

وكان مجلس إدارة برشلونة وافق على القرار المتخذ في اجتماع 17 أغسطس الماضي، على إجراء الانتخابات المقبلة لرئاسة النادي يومي 20 و21 مارس لعام 2021، بالتزامن مع نهاية الدور الأول، لكن قد يتغير كل شيء إذا أعلن بارتوميو استقالته من رئاسة النادي الكتالوني.

ومر برشلونة بفترة من التخبط الإداري، منذ الموسم الماضي، والذي أنهاه بسجل خالي من تحقيق أي بطولة، ما أثار غضب الجماهير ضد رئيس النادي، في مشهد بلغ ذروته بعد الخسارة بثمانية أهداف كاملة أمام بايرن ميونيخ في أغسطس الماضي، والخروج من دوري الأبطال من الباب الخلفي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد