ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 
رياضة

رئيس يويفا مُشيدًا باستضافة قطر للمونديال: أثبتت جدارتها

فريق التحرير

أشاد ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستضافة قطر لكأس العالم 2022، مؤكدًا أنها أثبتت جدارتها منذ مراحل المونديال الأولى.

وقال سيفرين إنه لم يسمع سوى ردود فعل إيجابية من الفرق المشاركة في البطولة، مضيفاً في لقاء مع شبكة قنوات "بي إن سبورت": "كان حفل الافتتاح في استاد البيت الرائع عرضًا مبهرًا، وانطلاقة مميزة لبطولة كأس العالم قطر 2022. وعبّر جميع رؤساء الاتحادات الأوروبية وجميع الفرق التي تحدثت معها عن سعادتهم الكبيرة لوجودهم هنا".

ونوه سيفرين في حديثه بالتطور المستمر الذي تشهده دولة قطر قائلاً: "حققت الدوحة تطوراً كبيراً، وهي تتمتع ببنية تحتية متطورة، مما يمثل خير دليل على أن استضافة بطولة عالمية يعزز جهود التنمية، وتشكل فرصة مميزة لتحقيق العديد من الإنجازات.

وأضاف: بدأت مسيرتي في عالم كرة القدم منذ 11 عامًا، وأدركت خلالها أن النقاشات لا تنتهي في عالم كرة القدم، ولكن المهم هو الحقائق لا النقاشات".

وشدد سيفرين على الرسالة الأخيرة لرئيس رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي، والتي أكدت على أهمية بقاء كرة القدم الأوروبية موحدة وسط تجدد الحديث عن إطلاق دوري السوبر الأوروبي.

وقال سيفرين: "نمتلك العديد من الأولويات، ولكن يأتي في مقدمتها الحفاظ على النموذج الرياضي الأوروبي ونموذج المنافسات القائم.

وتابع: "كما يجب أن نفي بشعار دوري أبطال أوروبا الذي يدعو إلى أن تكون كرة القدم للجماهير.

وأوضح : أود الإشارة إلى أننا لم نعد نواجه الأزمات التي شهدتها السنوات الثلاث الماضية، مثل الأزمة الصحية العالمية وإقامة البطولات الأوروبية في أكثر من مدينة، وبداية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، لذلك نأمل أن تتسم الأيام القادمة بمزيدٍ من الهدوء".

وأضاف سيفرين: "نعمل معاً بشكل وثيق وكيدٍ واحدة. ونفكر في جميع المواضيع التي تخص كرة القدم للأندية، ونحظى بعلاقات تعاون ممتازة مع رئيس رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي.

وأختتم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حديثه قائلاً: لدينا الكثير من التحديات والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعمل من أجل مصلحة كرة القدم وسيواصل العمل على ذلك في المستقبل".

ومساء الأحد الماضي، انطلقت بطولة كأس العالم 2022 بعد عقد من أعمال البناء والترقّب، بحفل افتتاح رائع في استاد البيت، الذي يستوحي تصميمه من خيمة بدوية تمثل أحد الأسس الرئيسية للثقافة العربية وتقاليد الضيافة التي تتميز بها.

مرر للأسفل للمزيد