حسم ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، مساء اليوم الاثنين، الجدل المثار حيال مشاركة القائد ليونيل ميسي، أمام ضيفه البرازيلي، في الكلاسيكو المرتقب غدًا الثلاثاء، لحساب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022».
واطمأن سكالوني على جاهزية جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد التعافي من الإصابة التي أبعدته عن العشب الأخضر، بعدما شارك في آخر 14 دقيقة من مباراة البيسيليستي أمام أوروجواي، والتي انتهت لصالح رفاق ميسي بهدف دون رد.
وأكد مدرب المنتخب الأرجنتيني على أن ميسي تعافى تمامًا من متاعب الركبة، والإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلات الساق الخلفية، ليصبح جاهزًا لقيادة راقصي التانجو منذ البداية أمام الضيف البرازيلي الثقيل، في كلاسيكو القارة اللاتينية.
ولفت سكالوني إلى أن ميسي في جاهزية تامة من الناحية البدنية، حيث كان مستعدًا لخوض مباراة أوروجواي السابقة، إلا أن الجهاز الفني فضل عدم التعجل بالاعتماد على القائد العائد من الإصابة، لذا تم الدفع بجناح البي إس جي لدقائق معدودة من أجل استعادة حساسية المباريات قبل مباراة السيليساو.
واعترف المدرب الأرجنتيني أن المباراة ستكون صعبة للغاية أمام الكناري الذي قبض على صدارة التصفيات من البداية بفارق كبير أمام أقرب المطاردين، ليضمن مقعدًا مبكرًا في المونديال، مدعومًا بـ11 انتصارًا من أصل 12 جولة، مقابل تعادل وحيد.
ويسعي المنتخب الأرجنتيني لتكرار الفوز على الجار اللدود، وتكرار ما حدث في نهائي كوبا أمريكا، والتي حسمها رفاق ميسي في عقر دار السيليساو بهدف نظيف، في يوليو الفائت، من أجل الاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى الدوحة، وهو الأمر الذي يلوح في الأفق المنظور.
ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني برصيد 28 نقطة بفارق ست نقاط خلف منتخب البرازيل، الذي ضمن أولى البطاقات إلى النهائيات عن أمريكا الجنوبية، علمًا بأنهما يملكان مباراة مؤجلة بينهما توقفت بعد خمس دقائق من بدايتها في الخامس من سبتمبر الماضي بسبب اقتحام ممثلين من السلطات الصحية البرازيلية ملعب «كورينثيانز» بسبب مخالفة الضيوف لبروتوكولات فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: