رياضة

بعد الوصول إلى مضمار جدة.. ماذا تعرف عن سباق فورمولا 1؟

70 عامًا من الإثارة

فريق التحرير

«مع مغيب شمس اليوم.. أشرقت بطولة عالمية كبرى، في وطن تتسارع فيه الإنجازات باهتمام ودعم من صانع الرؤية الطموحة»، تحت تلك اللافتة أعلنت المملكة عن استضافة واحدة من أهم الأحداث الرياضية في العالم، بالدخول رسميًا إلى عالم سباقات فورمولا 1، في رحاب مدينة جدة، عروس البحر الأحمر.

ولم لا يعرف حجم الحدث، وثقت وزارة الرياضة، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الخميس، أبرز المحطات التاريخية في سباق فورمولا 1، إلى جانب الكشف عن الفرق العريقة التي تتأهب للتنافس في شوارع جدة.

10 أبريل 1950، وقبل 70 عامًا كانت البداية في مدينة باو، تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وفيما يتعلق بالتصنيف، أعلى صنف من سباقات الفورمولا ذات المقعد الفردي والعجلات المفتوحة.

ويتألف الموسم الواحد من سلسلة من السباقات تُعرف بالجوائز الكبرى، وتضم 13 فريقًا، لكل فريق سيارتان، بحد أقصى 26 سيارة على المضمار، فيما تتخطى سرعة السيارة الواحدة 320 كلم/ساعة.

ويؤدى السباق على حلبات خاصة معدة لهذا السباق، ونادرًا ما يُؤدى على الطرق العادية خارج المضمار، بينما تُقدم في ختام الموسم جائزتان، الأولى تخص السائقين، والثانية تصب في صالح مصنعي السيارات.

ولا ينطلق السباق دون التزام السيارات بالشروط كاملة، وعلى رأسها ألا يقل الارتفاع الكلى للسيارة عن 95 سم، والعرض عن 180سم، كذلك لا يقل وزن السيارة عن 600كجم، كما يجب أن تكون من مقعد وحيد للسائق فقط، وغير مسموح بتركيب سقف.

وينطلق السباق تحت رايات عشر، لكل منها وظيفة محددة هي «الراية ذات المربعات السوداء والبيضاء، الرياضة البيضاء، الراية البيضاء والسوداء، الراية الصفراء، الراية الصفراء والحمراء، الراية الزرقاء، الراية السوداء، الراية الخضراء، الراية الحمراء، الراية السوداء مع دائرة برتقالية».

ويتألف فريق خدمة السائقين من 600 فرد بحد أقصى، على أن يتواجد منهم 60 شخصًا على الحلبة، في السباق الذي ظلت أوروبا تسيطر على فعالياته لسنوات طوال، قبل دخول البحرين، والصين، وماليزيا، والإمارات، وأخيرًا المملكة.

وأزاح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، قبل قليل، استضافة المملكة لإحدى جولات موسم 2021، من بطولة العالم للفورمولا 1 على ساحل عروس البحر الأحمر، وأعلن عبر حساب الوزارة الرسمي على «تويتر»: «بدعمٍ غير محدود من صانع الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ يسرني الإعلان عن استضافة المملكة لـ«فورمولا 1».

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: أن «رؤية بلدنا "2030" تستمر في تحقيق أهدافها برعاية من صاحب الرؤية الأمير محمد بن سلمان، ومن هذا المنطلق تستضيف المملكة على ساحلها الغربي في مدينة جدة عروس البحر إحدى جولات فورمولا 1، أهم وأكبر السباقات العالمية المشوقة.. نسعد بكل العالم في مملكتنا الحبيبة؛ فأهلًا بفورمولا 1، وأهلًا بالأبطال».

ودخل سباق مضمار جدة، بعد توثيق استضافة إحدى محطات سباق الجائزة الكبرى، لأول مرة اعتبارًا من العام المقبل، في شوارع عروس البحر الأحمر، ضمن روزنامة تضم 23 سباقًا، وهو رقم قياسي، حيث تم توزيع الجدول بالفعل على الفرق المشاركة في البطولة.

وتحتضن عروس البحر الأحمر، السباق لحين بناء حلبة سباقات في القدية التي تبعد نحو ساعة عن العاصمة الرياض، والتي تتهيأ بوتيرة متسارعة لتكون واحدة من أهم الواجهات الترفيهية في العالم، وتضم حلبة احترافية مصنفة لاستضافة سباقات الفورمولا 1، لإقامة جائزة كبرى للبطولة بشكل دائم.

وتُعد السعودية ثالث محطات فورمولا 1 في منطقة الشرق الأوسط، بعد سباقي البحرين وأبوظبي، لتُكمل المملكة رحلة استضافة عدد من الفعاليات الرياضية العالمية المتعلقة بسباقات السيارات، أبرزها رالي دكار، الذي سيقام في يناير المقبل، كما تستضيف سباقين لبطولة العالم للسيارات الكهربائية فورمولا - E في الدرعية.

اقرأ أيضًا:

أول تعليق من رئيس اتحاد السيارات السعودي على استضافة «فورمولا 1»

وزير الرياضة عن استضافة المملكة سباق فورمولا 1: أهلًا بالأبطال

مرر للأسفل للمزيد