رياضة

رسميًا.. إسدال الستار على الدوري الإماراتي دون بطل

موسم للنسيان.. كأن شيئًا لم يكن

فريق التحرير

بعد كثيرٍ من الشد والجذب، وعلى وقع ديمقراطي بالتصويت على مصير الموسم المتوقف حاليًا؛ جراء أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، قررت رابطة الأندية الإماراتية، اليوم الخميس، إسدال الستار على دوري الخليج العربي؛ دون تحديد هوية البطل.

وعقدت الجمعية العمومية لرابطة المحترفين الإماراتية، اجتماعًا غير عادي، عبر تقنية الاتصال المرئي «عن بُعد»؛ بحضور جميع الأعضاء لمناقشة مقترح إلغاء نظام الهبوط للموسم الرياضي، وزيادة عدد الأندية المشاركة في الموسم المقبل إلى 16 ناديًا.

وتضمَّن المقترح اعتماد هبوط الأندية أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الدوري الجديد، وصعود النادي المتأهل من دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم الرياضي، 2020-2021، وما يترتب على نتيجة التصويت من آثار.

حيثيات الإلغاء

واستعرض الاجتماع تحديات استكمال الموسم الجاري، بالوقوف على تسعة عوامل خلَّفها فيروس «كوفيد-19»، على رأسها القوة القاهرة الناتجة عن الجائحة، والمعايير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء، بما فيها إيقاف نشاط كرة القدم في الإمارات؛ اعتبارًا من منتصف مارس.

وناقش الاجتماع القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عدم جواز استبدال اللاعب الذي رفض تمديد عقده لاستكمال الموسم الحالي، وما ترتب عليه من نقص في اللاعبين لأغلب الأندية، وبالتالي عدم تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.

وتطرق إلى تأخر فتح باب الانتقالات الصيفية إلى شهر سبتمبر، وفقًا لقرار الاتحاد الدولي، بعدم فتح باب الانتقالات حتى الانتهاء من الموسم، الأمر الذي يؤدي إلى عدم السماح للاعبين المسجلين الجدد بالمشاركة في استكمال موسم 2019-2020.

ولفت الاجتماع إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في شهري يوليو وأغسطس، الذي يؤثر على صحة وسلامة اللاعبين، إلى جانب إغلاق حركة الطيران ووجود لاعبين ومدربين خارج الإمارات، وعدم وضوح تاريخ عودتهم، مع ضرورة التزام العائد منهم بالحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يومًا من تاريخ العودة.

وأشار إلى حاجة اللاعبين لفترة إعداد لا تقل عن 6 أسابيع قبل بدء الموسم بعد امتداد فترة التوقف لـ3 أشهر، كما ناقش موعد استكمال بطولة دوري أبطال آسيا، التي من المتوقع أن تقام في شهر سبتمبر المقبل، والتي ستؤثر على جدولة استكمال الموسم 2019-2020.

وألمح إلى أنه في حالة استكمال الموسم، فإن أغلب لاعبي المنتخب والمشاركين مع أنديتهم في بطولة دوري أبطال آسيا، سيشاركون في 11 مباراة على الأقل محليًا وخارجيًا خلال فترة قصيرة، قبل المشاركة الرسمية مع منتخب الإمارات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خلال شهر أكتوبر.

وشدَّد على أن هذا الأمر يسبب الإجهاد واحتمالية تعرضهم للإصابات، والتأثير سلبًا على أنديتهم والمنتخب الأبيض، كما تطرق إلى نتائج استبيان الأندية؛ حيث اختار 12 ناديًا محترفًا عدم استكمال الموسم 2019-2020.

النقاط فوق الحروف

وعلى ضوء العوامل التسعة، قررت مجلس إدارة رابطة المحترفين الإماراتية، رفض اعتماد المقترح، وعدم استكمال ما تبقى من الموسم الحالي، وهو القرار الذي ترتب عليه إلغاء جميع نتائج مباريات المسابقة وترتيب الأندية في جدول الدوري، وعدم تتويج بطل للمسابقة.

وتضمن القرار عدم هبوط أي نادٍ إلى دوري الدرجة الأولى، وعدم صعود أي نادٍ الى دوري المحترفين للموسم الرياضي، إلى جانب عدم استكمال مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عامًا للموسم الرياضي 2019-2020.

واستقرت الرابطة على إلغاء جميع نتائج مباريات المسابقة، وترتيب الأندية في جدول دوري تحت 21 عامًا، مع عدم تتويج بطل للمسابقة، وإلغاء مسابقة كأس سوبر الخليج العربي للموسم الرياضي 2019-2020.

واعتمدت الرابطة نتائج مسابقة كأس سوبر الخليج العربي؛ حيث تم استكمالها وتتويج نادي الشارقة لكرة القدم بطلًا لها، قبل وقوع أحداث القوة القاهرة والظروف الطارئة، وعدم تأثر المسابقة بالوضع الراهن.

ووافقت الرابطة على اعتماد نتائج مسابقة كأس الخليج العربي؛ حيث تم استكمالها وتتويج نادي النصر لكرة القدم بطلًا لها، قبل توقف النشاط الكروي، فيما استقر على مشاركة الأندية الأربعة عشر، التي شاركت في الموسم الرياضي 2019-2020، في مسابقات رابطة المحترفين الإماراتية للموسم المقبل.

الموسم الجديد

وقررت الرابطة إقامة مسابقة كأس سوبر الخليج العربي للموسم الجديد، بين بطل دوري الخليج العربي للموسم الماضي، وبطل آخر نسخة من بطولة كأس رئيس الدولة، وبناءً على التنسيق مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، والقرارات الصادرة من طرفهم، تم اعتماد عدم صعود أي من أندية الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين في الموسم المقبل.

وحدَّدت الرابطة الأندية المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، وفقًا لما تنص عليه اللوائح، بناءً على نتائج الموسم الماضي، وبما يتوافق مع دليل المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2021، وتحقيق المعيار الرياضي ومعيار الترخيص واعتماد الاتحاد الآسيوي لهذه الأندية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد