يبدو أن نادي باريس سان جيرمان، لم يعد يمتلك الشغف في التمسك بالجناح البرازيلي نيمار دا سيلفا، على غرار ما حدث في سوق انتقالات الصيف الماضي، وبات راقص السامبا أقرب كثيرًا للرحيل عن حديقة الأمراء، في الوقت الذي بدا فيه أكثر تقبلًا لفكرة البقاء في العاصمة الفرنسية.
وصبت إدارة النادي الباريسي التركيز على إغراء المهاجم الفرنسي كليان مبابي للبقاء بين جدران البي إس جي، وعدم الالتفات إلى أموال الليجا، خاصة تلك التي تسيل اللعاب من جانب ريال مدريد، في مهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق على سان جيرمان.
وأكدت تقارير صحفية فرنسية، أن موقف نادي باريس من تمديد عقد البرازيلي نيمار لم يعد كما كان في السابق، بعدما تبدلت استراتيجية سان جيرمان في التعامل مع ملف تجديد التعاقد، الذي ينتهي صيف 2022.
وكشف موقع «لو 10 سبورت» الفرنسي، أن قائد السيليساو الذي كان بطل الرواية في ميركاتو الصيف، بعد الارتباط الوثيق بمغادرة باريس صوب برشلونة، قد يكون متاحًا الآن أمام الفريق الكتالوني بمقاومة أقل؛ إذا ما قدم العرض الذي يناسب الفرنسيين.
وأوضح التقرير، أن موقف سان جيرمان يأتي في الوقت الذي كشف فيه نيمار خلال حفل عيد ميلاده، أنه شعر للمرة الأولى بالسعادة التامة في باريس، ومع ذلك فإنه لا يزال بعيدًا عن تمديد عقده مع كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل.
ولم يتحرك سان جيرمان، من أجل فتح مناقشات تمديد عقد نيمار في الوقت الحالي، إلى جانب ذلك ليس هناك اتفاق بالإجماع في مجلس إدارة باريس باستمرار البرازيلي، بالنظر إلى عدم نسيان تمرد جناح الفريق في الصيف من أجل الرحيل، إلى جانب التركيز على الحفاظ على جهود مبابي، الذي يمثل مشروع المستقبل في نادي العاصمة.
ولم يتوقف النجم البرازيلي عن إثارة الجدل؛ بسبب تصرفاته التي ترفضها إدارة باريس سان جيرمان، وكان آخرها الذهاب إلى ألمانيا من أجل حضور عرض للأزياء وإجراء جلسة تصويرية، قبيل موقعة الفريق المرتقبة في دوري أبطال أوروبا.
ولم يتأكد بعد إذا ما كان سيشارك نيمار في مباراة دوري الأبطال المقبلة، وهو ما صرح به المدير الفني للفريق توماس توخيل في تصريح صحفي الأربعاء؛ حيث قال، إنَّه لا يمكن أن يضمن بأن يكون نيمار ضمن صفوف التشكيل أمام بروسيا دورتموند بنسبة 100%.
اقرأ أيضًا: