بات نادي ميلان الإيطالي، على مرمى حجر من تمديد عقد المدير الفني المخضرم ستيفانو بيولي، للبقاء بين جدران سان سيرو حتى صيف 2024، مع زيادة في الراتب الجديد، وذلك بعدما قاد ثورة التصحيح داخل أروقة الروسونيري وأعاد الكثير من الكبرياء إلى الفريق اللومباردي.
ونجح بيولي، الذي تولى مهمة تدريب الروسونيري في منعطف صعب في تاريخ النادي الإيطالي خلفًا لماركو جيامباولو في أكتوبر 2019، في لملمة الأوراق المبعثرة وإعادة الهيبة المفقودة إلى الفريق، كما تمكن من حصد 1.97 نقطة في المتوسط لكل مباراة في الكالتشيو.
وبعد أن أفلت لقب الدوري الإيطالي في الموسم الفائت لصالح الغريم اللدود إنتر، مكتفيًا بالعودة إلى ساحة دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 7 سنوات، يقبض رجال بيولي على صدارة ترتيب السيري آ رفقة نابولي في الموسم الحالي، في مهمة شاقة نحو استعادة اللقب الغائب، معتمدًا على ميزانية صفقات هي الأقل بين كبار القوم في الدوري المثير.
وحرص النادي الإيطالي على ضبط أوضاع بيولي، صاحب الـ56 عامًا، في العقد الجديد، خاصة أن المدرب الهادئ يتقاضى 2 مليون يورو سنويًا بعقد يمتد حتى يونيو 2022، وهو ما يعادل راتب المدرب إيفان يوريتش رفقة تورينو، وكذلك سينيسا ميهايلوفيتش على مقعد المدير الفني في بولونيا.
وشدد أسطورة الروسونيري باولو مالديني، المدير الرياضي للنادي الإيطالي، على أن المفاوضات تسير بشكل جيد من أجل التوقيع على عقد جديد، فيما لفتت صحيفة «كالتشيو ميركاتو» إلى أن محل الخلاف يكمن في قيمة الزيادة في الراتب الجديد، الذي لن يصل بحال لما يتقاضاه البرتغالي جوزيه مورينيو في العاصمة بألوان روما، أو ماسيميليانو أليجري في الولاية الثانية مع يوفنتوس.
اقرأ أيضًا: