سقط نادي فاسكو دا جاما البرازيلي، بشكل مدوٍ، في براثن فيروس كورونا المستجد، بعدما جاءت اختبارات 16 لاعبًا لعدوى «كوفيد-19» إيجابية، قبل 24 ساعة فقط من الموعد المحدد لعودة الفريق الأول إلى التدريبات في ولاية ريو دي جانيرو، بعد توقف شهرين بسبب الجائحة.
وأوضح فاسكو دا جاما، في بيان رسمي عبر موقع النادي الإلكتروني، اليوم الإثنين: «بأن 16 لاعبًا، من أصل 43 خضعوا لاختبارات فيروس كورونا، سيدخلون مرحلة العزل الصحي، بينما تعافى ثلاثة آخرين من المرض».
وثمّن النادي البرازيلي التعامل بشفافية مع الأزمة، معقبًا: «النتائج تُثبت أننا نتخذ إجراءات مثالية بالتعرف على المصابين بالعدوى بين رياضيينا في أسرع وقت ممكن، فهذا يساعدنا على إيقاف تفشي العدوى».
ومنحت مدينة ريو دي جانيرو، اللاعبين، الضوء الأخضر لإجراء اختبارات بدنية، وتنفيذ تدريبات فردية؛ بدءًا من اليوم الإثنين، مع اتباع حزمة من الإجراءات الاحترازية، على رأسها الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتدريب دون تلامس واحتكاك مع الزملاء.
ولم تحدد باقي ولايات البلد اللاتيني، الأكثر تضررًا من فيروس كورونا المستجد، موعد العودة إلى التدريبات بشكل تقليدي، مع استمرار تعليق النشاط الرياضي في البرازيل منذ منتصف مارس الماضي؛ بسبب الوباء الوافد من الصين.
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، قد كشف عن رغبته في استئناف موسم كرة القدم الحالي، على الرغم من أن البرازيل تعتبر بؤرة تفشٍّ نشطة لوباء فيروس كورونا في قارة أمريكا الجنوبية، مع التزايد اللافت في عدد الإصابات.
وتأتي دعوة الرئيس البرازيلي، على الرغم من أن البرازيل تحتل المركز الثاني في قائمة أكثر الدول تسجيلًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، خلف الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أظهرت الأرقام الرسمية حتى اليوم الأحد، إصابة أكثر من نصف مليون مواطن، فيما بلغت حالات الوفاة ما يقرب من 29 ألف حالة؛ ما يجعلها البلد الذي يضم رابع أكبر عددٍ من الوفيات.
اقرأ أيضًا: