يخوض المنتخب الألماني أمام نظيره الإستوني في تالين غدًا الأحد، مباراته الدولية رقم 959، وهي أول مباراة له في مدينة تالين منذ ثمانية عقود.
تأتي مباراة الغد ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا يورو 2020.
وكانت آخر مرة لعب فيها المنتخب الألماني في إستونيا قبل 80 عامًا، يوم التاسع والعشرين من يونيو 1939 وانتهت بفوز «المانشافت» بهدفين نظيفين، فيما خاض المنتخب الألماني أمام إستونيا أربع مواجهات فاز بها جميعًا، بينما لم يتمكن المنتخب الإستوني من زيارة شباك نظيره الألماني سوى مرة واحدة فقط المباريات الأربع.
وعبر تاريخه، أحرز المنتخب الألماني الفوز في 556 مباراة وتعادل في 195 مباراة وخسر 207 مباراة، وبلغ عدد الأهداف التي أحرزها 2148 هدفًا، وفي المقابل، دخل مرماه 1126 هدفًا.
وتحت قيادة المدير الفني يواخيم لوف الذي يتولى القيادة الفنية لـ«المانشافت» منذ أكثر من 13 عامًا، فاز المنتخب الألماني تحت قيادة لوف في 114 مباراة وهُزِم في ثلاثين مباراة. وكانت مباراته الودية أمام الأرجنتين يوم الأربعاء الماضي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، وهي المباراة الـ34 التي يتعادل فيها المنتخب الألماني تحت قيادة لوف.
ولعب المنتخب الألماني أمام الأرجنتين لأول مرة بدون مشاركة أي من اللاعبين الذين فازوا ببطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، لكن هذا الوضع سيتغير في مباراة الغد أمام إستونيا مع عودة الحارس مانويل نوير، قائد المنتخب الألماني إلى التشكيل.
وسيخوض نوير البالغ من العمر 33 عامًا، غدًا مباراته الدولية رقم 91 ليصبح أكثر لاعبي المنتخب الألماني الحالي خبرة في المواجهات الدولية، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، جوشوا كيميش، زميله في بايرن ميونخ، الذي خاض 45 مباراة ثم ماركو رويس لاعب دورتموند بـ43 مباراة.