رئيس فيفا رفقة الرئيس الروسي بوتين (أرشيفية)

 
رياضة

«فيفبرو» يتحرك لتحرير المحترفين الأجانب في الدوري الروسي

فريق التحرير

طلب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السماح للاعبين الأجانب في روسيا، بالرحيل عن أنديتهم بشكل نهائي دون قيود، وذلك في أعقاب الهجوم العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية.

وقدّم «فيفبرو» ومنتدى الدوريات العالمية، في بيان مشترك، إلى «فيفا» من أجل السماح للاعبين المحترفين في روسيا بفسخ عقودهم مع أنديتهم، بعد إخبارهم بأن في إمكان اللاعبين الانتقال بشكل مؤقت لأندية أخرى حتى 30 حزيران المقبل، على أن يعودوا بعد ذلك إلى موسكو.

ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الصدد من قبل مكتب «فيفا» الذي يضم رؤساء الاتحادات القارية الستة، في الوقت الذي قرر منتدى الدوريات العالمية الذي يمثل الدوريات الأوروبية، استبعاد الدوريات الكبرى في روسيا من عضويته.

وينشط المئات من اللاعبين الأجانب في روسيا، لكنهم لن يتمكنوا من الرحيل عن أنديتهم أو التعاقد مع أندية جديدة خارج فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، إلا أن تصاعد الأحداث على نحو متسارع في شرق القارة عقب الغزو الروسي، أجبر «فيفبرو» على التحرك لإطلاق سراح اللاعبين هناك.

وخاطب يوناس باير هوفمان، أمين عام «فيفبرو»، وجيروم برلوميتيه، أمين عام منتدى الدوريات العالمية، «فيفا» الأسبوع الماضي بهدف السماح للاعبين الأجانب المحترفين في روسيا بنقل تجربتهم الاحترافية إلى دول أخرى.

وكان الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، قررا في وقت سابق، استبعاد الأندية والمنتخبات الروسية من جميع المسابقات؛ ليُحرم المنتخب الروسي رسميًا من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال «قطر 2022»، وذلك ردًا على العزو العسكري لأوكرانيا.

وقرر «فيفا» في بيان مشترك رفقة «يويفا»، تعليق مشاركة روسيا في جميع المنافسات؛ ليتم استبعاد الدب الروسي من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى المونديال، ضمن حزمة من العقوبات الدولية لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا.

وجاء القرار بعد فترة وجيزة من توصية اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الرياضية الدولية، بحظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس في المنافسات الرياضية، في أعقاب العدوان العسكري الروسي لأوكرانيا، ومساندة مينسك للعملية العسكرية.

وشملت العقوبات، عدم تنظيم أي مباريات دولية في روسيا، وعدم السماح برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في المباريات التي يلعبها خارج الديار، إلى جانب حرمان المنتخب الملقب بـ«الدب»، من اللعب تحت اسم روسيا؛ ليلعب قادم الاستحقاقات وحتى إشعار آخر، تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، على أن تقام مباريات الفريق على ملعب محايد، ودون حضور الجماهير، ضمن سلسلة من العقوبات التي تأتي في إطار الرد على غزو أوكرانيا.

وحرم قرار يويفا فريق سبارتاك موسكو، الذي يعد الممثل الروسي الوحيد في المسابقات القارية الثلاث، دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر، من خوض المباراة المرتقبة لحساب ثمن نهائي اليوروبا ليج، أمام لايبزج الألماني.

وطال قرار الاستبعاد الدولي أيضًا، المنتخب الروسي للسيدات، بالحرمان من المشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، المقررة في بريطانيا، يوليو المقبل، وكان من المنتظر أن يلعب في مجموعة واحدة إلى جوار؛ هولندا وسويسرا والسويد.

مرر للأسفل للمزيد