وقعت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اليوم الإثنين، عقدًا لتصميم مَعلم الإستاد الرياضي، مع شركتي «جي إم بي إنترناشونال سبين جي إم بي إتش» و«خطيب وعلمي»، وذلك ضمن خطتها لتسريع وتيرة العمل بالمشروع، بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب المدينة.
واعتمد تصميم الإستاد الرياضي وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، لا سيما أن المشروع يهدف لتعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة، حيث يتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعبًا رياضيًا على مستوى عالمي، ومنصة حية للعديد من الفعاليات تليق بالمحافل المحليّة والإقليمية والدولية.
ونوّه الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، أحمد بن عبد العزيز السّليم، بأهمية توقيع العقد لتصميم الإستاد الرياضي، وذلك لإسهام هذا المَعلم في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة، وإبراز أهمية قطـاع الرياضة اقتصاديًا واجتماعيًا، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة.
وأوضح السّليم أن تنفيذ هذا العقد يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يساعد في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة، وتوفير وجهات رياضية وترفيهية بمعايير عالمية لسكان وزوار مدينة جدة من داخل وخارج المملكة.
من جهته، لفت رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير، بول أوبرايان، إلى أن إنشاء هذه المعالم سيحفّز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للإسهام في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة، ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة.
يذكر أن الإستاد الرياضي هو واحد من أربع معالم رئيسة معمارية في مشروع وسط جدة، ويتضمن المتحف، ودار الأوبرا، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية، بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب عروس البحر الأحمر.