على الرغم من أن سجل تاريخ مباريات المنتخب السعودي يشير إلى تحقيقه فوزًا عريضًا على نظيره اليمني بسبعة أهداف مقابل لا شيء، إلا أن السجلات ذاتها تشير أيضًا إلى أن ذك لم يكن أكبر فوز يحققه «الأخضر» في مبارياته الدولية، بل كان ثالث أكبر فوز له على الإطلاق.
المنتخب السعودي استغل مواجهته أمام منتخب تيمور الشرقية في نوفمبر 2015 ضمن تصفيات كأس العالم، ليقسو عليه بعشرة أهداف دون رد، ليكون ذلك هو أكبر فوز لـ«الأخضر»، يليه الفوز الذي حققه على منتخب ماكاو بثمانية أهداف نظيفة في لقاء أقيم في مايو 1993 ضمن تصفيات كأس العالم.
وفيما جاء الفوز على المنتخب اليمني بسباعية بيضاء كثالث أكبر فوز يحققه المنتخب السعودي، يأتي الفوز على المنتخب الهندي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد كرابع أكبر فوز يحققه «الأخضر».
في المقابل، تعد الهزيمة التي تلقاها المنتخب السعودي أمام نظيره الألماني بثمانية أهداف دون رد في الأول من يونيو ضمن بطولة كأس العالم 2002، هي أكبر هزيمة على الإطلاق في تاريخ «الأخضر».
وتعد الهزيمة أمام منتخب البرازيل بهدفين مقابل ثمانية أهداف في أغسطس 1999 من منافسات كأس القارات، هي ثاني أثقل هزيمة في تاريخ المنتخب السعودي، تليها الهزيمة أمام النرويج بسداسية نظيفة في لقاء ودي أقيم في مايو 1998، ثم الخماسيتين اللتين تلقاها المنتخب السعودي في يونيو 2014 بكأس العالم أمام روسيا، وفي سبتمبر 2012 خلال مباراته الودية أمام المنتخب الإسباني.
اقرأ أيضًا