الصحافة الإسبانية وجهت تهمة خطيرة لجاريث بيل 
رياضة

جاريث بيل يهاجم الصحافة الإسبانية ويصفها بالخبيثة والشريرة

فريق التحرير

انتقد الويلزي جاريث بيل مهاجم فريق ريال مدريد، ما وصفه بالانتقادات الخبيثة من وسائل الإعلام الإسبانية، وقال إن ما ذكرته صحيفة «ماركا» يمثل «صحافة الافتراء والإهانة والاحتقار».

وكانت صحيفة «ماركا» اليومية قد هاجمت بيل في عنوانها الرئيسي ووصفته بأنه «متطفل ويلزي»، كما اتهمته بادعاء الإصابة في الظهر ليغيب عن مباراة القمة أمام برشلونة التي أقيمت في ملعب سانتياجو برنابيو يوم الأحد الماضي، وذلك قبل أربعة أيام من تسجيله هدفين في فوز منتخب ويلز على النمسا في مباراة فاصلة من أجل التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.

وتساءل بيل في بيان نشره عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «في الوقت الذي ينتحر فيه الناس بسبب قسوة وسائل الإعلام، أريد أن أعرف من الذي يحاسب هؤلاء الصحفيين ووسائل الإعلام التي تسمح لهم بكتابة مقالات كهذه؟. لحسن الحظ، لقد نضجت ولم أعد أتأثر بذلك، لكن هذا لا يعني أن مثل هذه القصص الصحفية لا تسبب ضررا وتزعج أولئك الذين يقرأون مثل هذه القصص الخبيثة والشريرة».

وأثبت بيل البالغ من العمر 32 عامًا، أول أمس الخميس، مرة أخرى أنه لايزال الهداف الأول لمنتخب بلاده بعد أن منحت ثنائيته الفوز 2-1 لفريقه على النمسا في قبل نهائي ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وبهذا الفوز اقترب المنتخب الويلزي خطوة من التأهل للنهائيات العالمية للمرة الأولى منذ 1958.

ويعني الفوز على النمسا أن منتخب ويلز سيلعب في النهائي على أرضه في مواجهة الفائز من منتخبي اسكتلندا وأوكرانيا في يونيو المقبل؛ ليحصل الفائز على مكان في النهائيات التي ستقام نهاية العام الجاري.

وتأجلت مباراة قبل النهائي بين اسكتلندا وأوكرانيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وشارك جاريث بيل في عدد قليل من المباريات مع فريقه ريال مدريد خلال الموسم الحالي، كما تعرض لانتقادات لاذعة إثر غيابه عن الهزيمة برباعية من برشلونة في مباراة قمة بالدوري الإسباني يوم الأحد الماضي بداعي إصابته في الظهر.

وفيما انتقدت القصة التي نشرتها صحيفة «ماركا» أخلاقيات عمل بيل في ريال مدريد، قال عنوان مقال بصحيفة «آس» كتبه رئيس التحرير توماس رونسيرو: «عد إلى بلادك يا بيل الآن».

وأضاف رونسيرو أن بيل خاض أربع مباريات فقط بين 29 لريال مدريد في الدوري هذا الموسم، كما لم يكن في سانتياجو برنابيو خلال مباراة برشلونة لمساندة زملائه.

وهذا هو العام الأخير في عقد بيل مع ريال مدريد الذي انضم إليه في 2013، بعد أن أمضى العام الماضي معارا في ناديه السابق توتنهام هوتسبير اللندني.

وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الصادرة في برشلونة، إنه مع تأكد منتخب ويلز بأنه سيقدم الأداء المنشود دون أي متاعب أو شعوره بآلام، كشف بيل مع المنتخب الوطني لبلاده عن أولوياته.

وفي المباراة أحرز بيل الهدف الأول لبلاده في الدقيقة 25 من ركلة حرة من مسافة بعيدة تصل إلى 35 مترا، حيث تجاوزت الكرة حائطا بشريا من لاعبي النمسا لتمر بين القائم وحارس المرمى إلى داخل الشباك. وقال روب بيدج مدرب ويلز إن هذه هي أفضل ركلة حرة رآها طوال حياته.

ولم يتوقف دور بيل في مباراته الدولية رقم 101 عند هذا الحد، فبعد ركلة ركنية في بداية الشوط الثاني استغل بعض التردد في صفوف المنافس ليرسل تسديدة قوية في الشباك ليعزز تقدم فريقه وتصبح النتيجة 2-صفر.

وقال سام ريكتس زميل بيل السابق، والذي يعمل حاليًا محللًا مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «لا أتذكر أي مباراة لم يقدم فيها بيل أداءً جيدًا مع الفريق الوطني. منتخب ويلز في هذا الوضع الجيد بسببه، والفريق بأكمله يتمحور حوله، لكنه يبقى اللاعب الساحر في الفريق، ووجوده في صفوف منتخب ويلز يعني إمكانية الفوز بأي مباراة.

مرر للأسفل للمزيد