رياضة

مدير دائرة التحكيم: مستعد للذهاب إلى الأندية لتحليل أي خطأ يرونه

الوضع ليس كما يُنشَر في الإعلام

فريق التحرير

أكد مدير دائرة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، السويسري مانويل نافارو؛ أنه لا يشعر بأي ضغط من الاحتجاجات المستمرة للأندية على الحكام.. جاء ذلك خلال حواره مع الموقع الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم.

وقال نافارو: «بعد كل جولة، نحلل كل المباريات وكل الحالات حتى شبه الأخطاء للوقوف على إذا ما كان هناك خطأ بالفعل؛ لأنه أحيانًا يجب علينا النظر في قوانين اللعبة، كما نحلل هذه المواقف ونشارك بعض مدربي الفيفا في جميع أنحاء العالم. وأنا أيضًا أشارك معهم مناقشة بعض الحالات.. وفي النهاية نحصل على قرار نهائي. ولأكون صادقًا معك؛ فالأخطاء ليست كبيرة جدًّا، وليست مرتفعة كما يقال وينشر في وسائل الإعلام».

وأضاف: «الأخطاء هي ما يؤثر على النتيجة النهائية.. حينها يجب على حكم تقنية VAR المساعدة، وليست لدينا مثل هذه الأخطاء.. فقط لدينا موقف تسلل واحد، وخطأ آخر مثل بطاقة صفراء لم تشهر، ومخالفة لم تحتسب أو تسلل ليس له أي تأثير في تسجيل هدف أو عدم المرور أو إلغاء هدف.. مثل هذه الأخطاء لم تحدث».

وعن حماية الحكام من الضغوط الإعلامية والجماهيرية، أوضح: «نحلل ونستخلص المعلومات أسبوعيًّا. وكما يحدث في كل مكان، نعطي الثقة للحكام، ونوفر لهم الأدوات ليؤدوا بصورة أفضل.. وما نسمعه من الأندية والإعلام والجماهير عكس ما تقول من أنهم يرون أخطاء كبيرة غيَّرت مسار ونتائج مباريات كثيرة، السؤال هو: ما الخطأ الكبير؟ وهل هو حقًّا خطأ كبير؟ وهذا شيء يجب علينا تحليله ونحن على قدر كبير من التفهم».

وتابع: «إذا قال النادي: كان هذا خطأ كبيرًا، فإن لدينا استعدادًا للذهاب إلى النادي ومناقشة الموقف، حتى مع اللاعبين.. مستعدون للذهاب هناك وتحليل هذه الأخطاء التي يرونها، كي نوضح لهم كيف كانت قراراتنا طبقًا لقوانين اللعبة.. هل كانت خطأ أم لا».

وشدد مسؤول دائرة التحكيم على أن مقترح تكليف حكم VAR أجنبي مع حكم ساحة سعودي لتقليل الأخطاء، ليست فكرة سديدة، وقال: «إذا كان الطرفان يتحدثان لغة واحدة فالأمر سيكون سهلًا على مستوى وصف الحالات، عكس وجود حكم أجنبي».

وعن طلب نادي النصر زيادة عدد الحكام الأجانب، علق: «أكرر: القرار ليس قرار الاتحاد السعودي منفردًا، بل كان بعد اجتماع مع رؤساء الأندية، ولا نستطيع تغيير هذا العدد؛ فلجنة الحكام ليست الجهة التي بمقدورها تغيير هذا العدد».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد