على مدار 26 بطولة سابقة من كأس العالم لكرة اليد، أحكمت المنتخبات الأوروبية قبضتها على ألقاب البطولة، بل واحتكرت المراكز الأربعة الأولى في العديد من هذه البطولات.
ولم يكسر هذا الاحتكار الأوروبي للمراكز الأولى في البطولة سوى ثلاثة منتخبات عربية هي مصر وتونس وقطر.
وكان المنتخب المصري «أحفاد الفراعنة»، أول من كسر الهيمنة الأوروبية على المربع الذهبي للبطولة وذلك من خلال كأس العالم لكرة اليد عام 2001 بفرنسا؛ حيث احتل المركز الرابع في البطولة وتبعه المنتخب التونسي «نسور قرطاج»، في ذلك حيث حل رابعًا أيضا في مونديال 2005 الذي استضافته بلاده.
وكان المنتخب القطري «العنابي»، ثالث المنتخبات العربية التي كسرت هذه الهيمنة الأوروبية، لكنه كان صاحب البصمة الأكبر حيث كان الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي بلغ المباراة النهائية في تاريخ كأس العالم لكرة اليد، وذلك من خلال مونديال 2015 التي استضافتها بلاده لكنه خسر النهائي أمام نظيره الفرنسي.
وتستعد مصر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة اليد السابعة والعشرين، وهي البطولة التي تقام في ظل ظروف استثنائية للغاية بسبب تفشي فيروس كورونا ومع ذلك فإن المنتخب المصري تمكن من تطوير أدائه بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ليعود واحدا من مراكز القوى في اللعبة، ما يجعله طامحا في تكرار إنجاز 2001 بإنهاء البطولة ضمن المراكز الأربعة الأولى.