قبل ساعات من انطلاق مباراة المنتخب السعودي التي يحل فيها ضيفًا على المنتخب الأوزبكي بملعب باختاكور في عاصمته طشقند، في رابع مواجهات «الأخضر» بالتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، يشير تاريخ لقاءات الفريقين إلى أن المنتخب السعودي دائمًا ما يجد صعوبة بالغة في التعامل مع المنتخب الأوزبكي، خاصة عندما تكون المواجهة على أرض أوزبكستان.
ويعود آخر هدف سجله المنتخب السعودي في شباك المنتخب الأوزبكي على أرضه ووسط جماهيره إلى عام 2005 وحمل توقيع سامي الجابر.
وإجمالًا، التقى المنتخبان عشر مرات، فاز «الأخضر» بخمس مباريات، وكان الفوز من نصيب الأوزبك في أربع مباريات، وحسم التعادل مباراة واحدة.
بداية المواجهات كانت في عام 1994 بدورة الألعاب الآسيوية وانتهت بفوز أوزبكستان 4-1، فكان على المنتخب السعودي الانتظار ست سنوات ليرد الدين بفوز عريض قوامه خماسية نظيفة خلال بطولة كأس آسيا التي أقيمت عام 2000.
وجمعت كأس آسيا المنتخبين مرة أخرى في عام 2004 ليفوز الأوزبك بهدف دون رد، ثم التقيا مرة أخرى لكن في تصفيات كأس العالم 2006 وانتهى اللقاء بهدف لمثله، وفي الإياب حسم المنتخب السعودي النتيجة لمصلحته بثلاثية نظيفة، وفي 2007 التقيا بكأس آسيا لتفوز السعودية 2-1.
وفي تصفيات كأس العالم 2010، التقى المنتخبان مرتين، ففاز «الأخضر» على أرضه برباعية، لكنه خسر في الإياب بثلاثية، وفي عام 2010 التقيا في مباراة ودية حسمها المنتخب السعودي برباعية دون رد، ليكون آخر اللقاءات في كأس آسيا 2015 التي فاز بها المنتخب الأوزبكي 3-1.